کافی

درس کافی جلسه بیستم

کافی 2 جلسه 20

3 3- 115-  قدمر مثله من حیث المعنی  فاعرضنا عن ذکره  حذرا من التطویل

4 3- 116- 1 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَنْتُمْ وَ الْبَرَاءَةَ يَبْرَأُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَكْثَرُ صَلَاةً مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَنْفَذُ بَصَراً مِنْ بَعْضٍ وَ هِيَ الدَّرَجَاتُ‌

الكافي (ط – الإسلامية)؛ ج‌2، ص: 45

بَابُ نِسْبَةِ الْإِسْلَامِ‌

فی الحدیث الاول من الباب ابهام فاعرضنا عن ذکره

2 3- 118- 1 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْإِسْلَامُ عُرْيَانٌ فَلِبَاسُهُ الْحَيَاءُ وَ زِينَتُهُ الْوَقَارُ وَ مُرُوءَتُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ عِمَادُهُ الْوَرَعُ وَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ أَسَاسٌ وَ أَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ‌

واعلم ان فی بعض النسخ «وزینته الوفاء» مثل الوافی  وشرح الکافی للمازندرانی  وایضا فی بعض الکتب مثل المحاسن للبرقی  ومن لایحضره الفقیه للصدوق . ولعله الانسب بالمقام .

فی شرح الکافی :

قوله: (الاسلام عريان فلباسه الحياء)

شبه الاسلام بالرجل العريان في النقص و الضعف و أثبت اللباس له ترشيحا للتشبيه. و شبه الحياء به لانه يمنع من المعاصى و يحجب عن القبايح و يحسن الصورة و يدفع العار كاللباس الفاخر الساتر و زينته الوفاء بعهد الربوبية و الرسالة و الولاية، أو الاعم منه و من عهود الناس و لا يبعد أن يراد به الاقرار و التسليم، و مروته العمل الصالح و هو من آثارها اذ من شأن المروة و هى كمال الرجولية الحث على فعل ما ينبغى فعله، و عماده الورع من المنهيات و المكروهات بل عن المشتبهات أيضا لان ذلك يوجب ثبات الاسلام و بقاءه كما أن فعل المنهيات يوجب زواله و فناءه. شرح الكافي؛ ج‌8، ص: 137

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ‌

3 3- 118- 2 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْإِسْلَامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرْصَةً وَ جَعَلَ لَهُ نُوراً وَ جَعَلَ لَهُ حِصْناً وَ جَعَلَ لَهُ نَاصِراً فَأَمَّا عَرْصَتُهُ فَالْقُرْآنُ وَ أَمَّا نُورُهُ فَالْحِكْمَةُ وَ أَمَّا حِصْنُهُ فَالْمَعْرُوفُ وَ أَمَّا أَنْصَارُهُ فَأَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِي وَ شِيعَتُنَا فَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي وَ شِيعَتَهُمْ وَ أَنْصَارَهُمْ فَإِنَّهُ لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَنَسَبَنِي جَبْرَئِيلُ ع لِأَهْلِ السَّمَاءِ اسْتَوْدَعَ اللَّهُ حُبِّي وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِهِمْ فِي قُلُوبِ الْمَلَائِكَةِ فَهُوَ عِنْدَهُمْ وَدِيعَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ هَبَطَ بِي إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَنَسَبَنِي إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَاسْتَوْدَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُبِّي وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِهِمْ فِي قُلُوبِ مُؤْمِنِي أُمَّتِي فَمُؤْمِنُو أُمَّتِي يَحْفَظُونَ وَدِيعَتِي فِي أَهْلِ بَيْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَلَا فَلَوْ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عُمُرَهُ أَيَّامَ الدُّنْيَا ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُبْغِضاً لِأَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِي مَا فَرَّجَ اللَّهُ صَدْرَهُ إِلَّا عَنِ النِّفَاقِ‌

فی شرح الکافی :

قوله: (ان اللّه خلق الاسلام فجعل له عرصة)

شبه الاسلام بالدار في الرجوع اليه و السكون فيه و الانس به و جعل له عرصة و هى موضع واسع فيها لا بناء فيه و جعل له نورا يرى به ما خفى كما أن للبيت نورا، و جعل له حصنا يمنع من خروج المصلح عنه و دخول المفسد فيه كما أن للدار حصنا مانعا من ذلك، و جعل له ناصرا ينصره و يروجه و يتدبر في أمره و اصلاحه كما أن للدار ناصرا كذلك فأما عرصته فالقرآن لان أهله يستريح فيه و يسير اليه و أيضا لا يدخل في الدين الا ما يدخل في القرآن كما أنه لا يدخل في الدار الا ما يدخل في العرصة، و أما نوره فالحكمة «1» لان بالحكمة و هى العلم يظهر أوامر الدين و نواهيه، و آدابه و أسراره، و أما حصنه فالمعروف لان المعروف و اقامته يوجب‌حفظه من خروج الحق عنه و دخول الباطل فيه و أيضا حفظه يوجب حياة الاسلام و تركه يوجب هلاكه فهو يشبه الحصن، شرح الكافي؛ ج‌8، ص: 138

دانلود فایل

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا