( سال تحصیلی 1399-1400)
متن درس خارج حج 81
(33)و قد وقّت رسول اللّٰه، صلى اللّٰه عليه و آله، لكل قوم ميقاتا على حسب طرقهم:
فوقّت لأهل العراق و من حجّ على طريقهم، العقيق. و له ثلاثة أوقات: أوّلها المسلح، و هو أفضلها. و لا ينبغي أن يؤخّر الإنسان الإحرام منه إلّا عند الضّرورة. و أوسطه غمرة. و آخره ذات عرق.
و لا يجعل إحرامه من ذات عرق إلا عند الضّرورة و التّقية. و لا يتجاوز ذات عرق إلّا محرما على حال.
و وقّت لأهل المدينة ذا الحليفة، و هو مسجد الشّجرة. و وقّت لمن حجّ على هذا الطّريق عند الضّرورة الجحفة. و لا يجوز أن يجوز الجحفة إلّا محرما. و لا يجوز لمن خرج من المدينة أن يحرم إلّا من ميقات أهلها. و ليس له أن يعدل الى العقيق فيحرم منها.و وقّت لأهل الشّام الجحفة و هي المهيعة،(علی وزن المشرعة بسکون الهاء وفتح البواقی ) و لأهل الطائف قرن المنازل، و لأهل اليمن يلملم . و من كان منزله دون هذه المواقيت إلى مكّة، فميقاته منزله، فعليه أن يحرم منه.«النهاية في مجرد الفقه و الفتاوى؛ ص: 210»
توضیح (جحفه از مادّه اجحاف و به معنى اضرار و ظلم و تخریب است و دلیل نام گذارى آن منطقه به این نام این است که شهرى به نام مَهیَعَه (المکان الوسیع) در آنجا بوده و سیل آمده و آن منطقه را از بین برده و از آن زمان به این نام نامیده شده است و در حدود دویست کیلومترى مکّه واقع است. الان در آنجا شهرى نیست ولى نزدیک آن شهرى است به نام «رابُغ» که در کنار دریاى احمر واقع است. جحفه و رابغ در جاده قدیم مکّه و مدینه قرار دارد و جادّه جدید از جحفه عبور نمى کند.) « پایگاه اطلاع رسانی آیت الله مکارم »
ویدل علیه احادیث فی التهذیب :
166
12 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِنْ تَمَامِ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ أَنْ تُحْرِمَ مِنَ الْمَوَاقِيتِ الَّتِي وَقَّتَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تُجَاوِزْهَا إِلَّا وَ أَنْتَ مُحْرِمٌ فَإِنَّهُ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْعِرَاقِ وَ لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ عِرَاقٌ (قوله عليه السلام: و لم يكن يومئذ عراق أي: كانوا كفارا و لم يكونوا يأتون للحج. ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج7، ص: 292)
بَطْنَ الْعَقِيقِ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ(و في القاموس: يلملم و ألملم ميقات اليمن، جبل على مرحلتين من مكة. «ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج7، ص: 292») وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الطَّائِفِ قَرْنَ الْمَنَازِلِ (و فيه أيضا: قرن المنازل بفتح القاف و سكون الراء قرية عند الطائف، أو اسم الوادي كله. ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج7، ص: 292) وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَغْرِبِ
تهذيب الأحكام، ج5، ص: 55
الْجُحْفَةَ وَ هِيَ مَهْيَعَةُ وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَ مَنْ كَانَ مَنْزِلُهُ خَلْفَ هَذِهِ الْمَوَاقِيتِ مِمَّا يَلِي مَكَّةَ فَوَقْتُهُ مَنْزِلُهُ
167
13 وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْإِحْرَامُ مِنْ مَوَاقِيتَ خَمْسَةٍ وَقَّتَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَنْبَغِي لِحَاجٍّ وَ لَا لِمُعْتَمِرٍ أَنْ يُحْرِمَ قَبْلَهَا وَ لَا بَعْدَهَا وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَ هُوَ مَسْجِدُ الشَّجَرَةِ يُصَلِّي فِيهِ وَ يَفْرِضُ الْحَجَّ وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ نَجْدٍ الْعَقِيقَ وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الطَّائِفِ- قَرْنَ الْمَنَازِلِ وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ وَ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَرْغَبَ عَنْ مَوَاقِيتِ رَسُولِ اللَّهِ ص
168
14 وَ عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع حَدِّثْنِي عَنِ الْعَقِيقِ أَ وَقْتٌ وَقَّتَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَوْ شَيْءٌ صَنَعَهُ النَّاسُ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَغْرِبِ الْجُحْفَةَ وَ هِيَ عِنْدَنَا مَكْتُوبَةٌ مَهْيَعَةُ وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الطَّائِفِ قَرْنَ الْمَنَازِلِ وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ نَجْدٍ الْعَقِيقَ وَ مَا أَنْجَدَتْ(قوله عليه السلام: العقيق و ما أنجدت أي: كل أرض ينتهي طريقه إلى النجد، أو كل طائفة أتت نجدا، أو كل أرض دخلت في نجد. و قيل: أسند الإنجاد إلى الأرض و أراد من دخلها تجوزا.
و في القاموس: أنجد أتى نجدا و خرج إليه، و قال: النجد في الأصل ما ارتفع من الأرض، و هو اسم لما دون الحجاز مما يلي العراق، ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج7، ص: 295)