(سال تحصیلی 1399-1400)
متن درس خارج حج 43
و ذهب صاحب الجواهر الی افضلیة المشی وقال انه هو المشهور وتعدی من الحج الی المشاهد المشرفة خصوصا المشی الی زیارة سید الشهداء (ع ) «جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام؛ ج17، ص: 312»»
لکن المختار عندنا ان الرکوب افضل لما ذکر من فعل النبی ص ولانه مطابق للشریعة السمحة . ویؤید ماذکرنا مارواه فی التهذیب :
وَ عَنْهُ (ای عن سعد بن عبد الله )عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ حَجَّاجٍ الْخَشَّابِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَسْأَلُ زُرَارَةَ فَقَالَ أَ سَعَيْتَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ وَ ضَعُفْتَ قَالَ لَا وَ اللَّهِ لَقَدْ قَوِيتُ قَالَ فَإِنْ خَشِيتَ الضَّعْفَ فَارْكَبْ فَإِنَّهُ أَقْوَى لَكَ عَلَى الدُّعَاءِ «تهذيب الأحكام؛
ج5، ص: 155 سلسلة الحدیث 514»
الحدیث یدل علی انه اذا کان المشی سببا للضعف عن الدعاء فی السعی وغیره من اعمال الحج فالرکوب مطلوب دون المشی فبالاولویة یدل علی ترجیح الرکوب فی الطریق الی الحج اذا ضعف بالمشی عن الدعا ء والمناسک . ووجه الاولویة کون الطریق مقدمة للاعمال . وواضح ان المشی فی الطریق سبب للضعف فی غالب الناس فالرکوب افضل