کافی

درس کافی جلسه شانزدهم

*       *     *

کافی 2 جلسه 16

الكافي (ط – الإسلامية)؛ ج‌2، ص: 37

2 3- 99- 1 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ [الْحَسَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ] هَارُونَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤٰادَ كُلُّ أُولٰئِكَ كٰانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا قَالَ يُسْأَلُ السَّمْعُ عَمَّا سَمِعَ وَ الْبَصَرُ عَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ وَ الْفُؤَادُ عَمَّا عَقَدَ عَلَيْهِ‌

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‌2، ص: 38‌

3 3- 99- 2 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ أَوْ غَيْرِهِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ] وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ مَا اسْتَقَرَّ فِي الْقُلُوبِ مِنَ التَّصْدِيقِ بِذَلِكَ قَالَ قُلْتُ الشَّهَادَةُ أَ لَيْسَتْ عَمَلًا قَالَ بَلَى قُلْتُ الْعَمَلُ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ نَعَمْ الْإِيمَانُ لَا يَكُونُ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ وَ لَا يَثْبُتُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِعَمَلٍ‌

4 3- 100- 1 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا الْإِسْلَامُ فَقَالَ دِينُ اللَّهِ اسْمُهُ الْإِسْلَامُ- وَ هُوَ دِينُ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَكُونُوا حَيْثُ كُنْتُمْ وَ بَعْدَ أَنْ تَكُونُوا فَمَنْ أَقَرَّ بِدِينِ اللَّهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ وَ مَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ‌ .

قال المجلسی :

” و هو دين الله قبل أن تكونوا حيث كنتم” أي قبل أن تكونوا في عالم من العوالم أي حين لم تكونوا في عالم الأجساد، و لا في عالم الأرواح و بعد أن تكونوا في أحد العوالم، … المراد عدم التغير في الأديان و الأزمان” فمن أقر بدين الله” أي العقائد التي أمر الله بالإقرار بها في كل دين قلبا و ظاهرا” فهو مسلم و من عمل” أي مع ذلك الإقرار” بما أمر الله عز و جل به” من الفرائض و ترك الكبائر أو الأعم” فهو مؤمن” و هذا أحد المعاني التي ذكرنا من الإسلام و الإيمان. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج‌7، ص: 244

5 3- 100- 2 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ سَلَّامٌ إِنَّ خَيْثَمَةَ ابْنَ أَبِي خَيْثَمَةَ يُحَدِّثُنَا عَنْكَ أَنَّهُ سَأَلَكَ عَنِ الْإِسْلَامِ فَقُلْتَ لَهُ إِنَّ الْإِسْلَامَ مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ شَهِدَ شَهَادَتَنَا وَ نَسَكَ نُسُكَنَا وَ وَالَى وَلِيَّنَا وَ عَادَى عَدُوَّنَا فَهُوَ مُسْلِمٌ فَقَالَ صَدَقَ خَيْثَمَةُ قُلْتُ وَ سَأَلَكَ عَنِ الْإِيمَانِ فَقُلْتَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَ التَّصْدِيقُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَنْ لَا يُعْصَى اللَّهُ فَقَالَ صَدَقَ خَيْثَمَةُ‌ .

6 3- 102- 1 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ أَ لَيْسَ هَذَا عَمَلٌ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَالْعَمَلُ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ لَا يَثْبُتُ لَهُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ‌

مطالب ح 7 همان مطلب ح 1 است که گذشت

8 3- 104- 1 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‌2، ص: 40‌

حَفْصِ بْنِ خَارِجَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ الْمُرْجِئَةِ فِي الْكُفْرِ وَ الْإِيمَانِ وَ قَالَ إِنَّهُمْ يَحْتَجُّونَ عَلَيْنَا وَ يَقُولُونَ كَمَا أَنَّ الْكَافِرَ عِنْدَنَا هُوَ الْكَافِرُ عِنْدَ اللَّهِ فَكَذَلِكَ نَجِدُ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَقَرَّ بِإِيمَانِهِ أَنَّهُ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ فَقَالَ- سُبْحَانَ اللَّهِ وَ كَيْفَ يَسْتَوِي هَذَانِ وَ الْكُفْرُ إِقْرَارٌ مِنَ الْعَبْدِ فَلَا يُكَلَّفُ بَعْدَ إِقْرَارِهِ بِبَيِّنَةٍ وَ الْإِيمَانُ دَعْوَى لَا تَجُوزُ إِلَّا بِبَيِّنَةٍ وَ بَيِّنَتُهُ عَمَلُهُ وَ نِيَّتُهُ فَإِذَا اتَّفَقَا فَالْعَبْدُ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ وَ الْكُفْرُ مَوْجُودٌ بِكُلِّ جِهَةٍ مِنْ هَذِهِ الْجِهَاتِ الثَّلَاثِ مِنْ نِيَّةٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَ الْأَحْكَامُ تَجْرِي عَلَى الْقَوْلِ وَ الْعَمَلِ فَمَا أَكْثَرَ مَنْ يَشْهَدُ لَهُ الْمُؤْمِنُونَ بِالْإِيمَانِ وَ يَجْرِي عَلَيْهِ أَحْكَامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ كَافِرٌ وَ قَدْ أَصَابَ مَنْ أَجْرَى عَلَيْهِ أَحْكَامَ الْمُؤْمِنِينَ بِظَاهِرِ قَوْلِهِ وَ عَمَلِهِ‌

فی شرح  الکافی  :

قوله «عن قول المرجئة في الكفر و الايمان» هم فرقة من فرق الاسلام و هم و الخوارج على طرفى نقيض كان هؤلاء يعتقدون كفر الفساق و هم على غاية البغض و العداوة مع بنى امية الولاة في عصرهم و المرجئة كانوا يعتقدون تساوى الصالح و الطالح و العابد و الفاسق في الفضل عند اللّه و كانوا متملقين و مائلين الى ولاتهم و كان يؤيدهم سياسة بنى امية اوجدتهم و روجت آرائهم بين المسلمين و ذلك لان ظلم بنى امية و تجاهرهم بالفسق و الفجور بل كفرهم الباطنى نفرهم لانهم كانوا من بقايا محاربى رسول اللّه «ص» في احد و الاحزاب و غيرها- لما ينحسم حب الجاهلية و لا حقدهم على رسول اللّه «ص» بقتل أشياخهم من قلوبهم بعد و قد ظهر منهم الانكار عليه و على أهل بيته و العادة بعد ظهور كل دين و ملة حقة ان يبقى جماعة ممن لا يؤمن بها سنين بل قرونا يثيرون الفتن و لم يكن بنو امية يصرحون بما في ضمائرهم خوفا من الناس و لان بناء دولتهم كان على دين عدوهم فاخفوا في قلوبهم ما أنبأ عنه أعمالهم فقتلوا الحسين «ع» و أسروا اهل بيت نبيهم و قتلوا أهل المدينة قتلا عاما لنصرتهم رسول اللّه «ص» و لم يقبلوا أحدا ممن يتولاهم في ولايتهم بل قتلوهم و شردوهم و سلطوا على صلحاء الامة فساقهم كزياد بن أبيه و عبيد اللّه و الحجاج بن يوسف و أوجب ذلك تنفر الناس عنهم و ثورتهم و قيام الناس من كل ناحية عليهم و لم ينجع فيه التشديد و التشريد و القتل و النفى و تجرأ عليهم الخوارج و رأوا جهادهم أفضل من جهاد الكفار الاصليين و خرج عليهم جماعة من الصلحاء في كل ناحية و اظهروا التبرى منهم و اللعن عليهم و اجتهدوا في ازالة ظلمهم فرأت بنو امية أن التوسل بما توسلوا به أولا أضر بمقصدهم و افنى لدولتهم فاخترعوا لهم مذهب المرجئة و غرضهم ان بنى امية مسلمون مؤمنون و ان ظهر منهم الفجور و القتل و المناهى و هم و الصلحاء سواء عند اللّه في الفضل فيجب مودتهم و المصافاة معهم و اعانتهم في التدبير الملكى و نصرهم في جهاد عدوهم و بالجملة دفع تنفر الناس و ما يلزمه و لما كان هذا من أضر الاراء في فرق الاسلام بل منافيا لاصل تشريع هذا الدين و كل دين بل لولا احتمال الشبهة الممكنة في حقهم لحكم بكفرهم لمخالفتهم ضرورى الاسلام بل ضرورى كل دين و لا نتفى فائدة ارسال الرسل و انزال الكتب و لم يبق للطاعات و اكتساب الفضائل و مكارم الاخلاق موقع، رد الائمة عليهم السلام في هذه الاحاديث رأيهم و مذهبهم. (ش) شرح الکفی  ج 8 ص :116

 

۶اعتقادات مرجئه

[ویرایش]

اعتقادات مرجئه از دو بعد مسئله ایمان و حکومت و خلافت مورد بررسی قرار می گیرد.

۶.۱مساله ایمان

آنان معتقد بودند ایمان، گفتار زبانی (اقرار زبانی) است و گفتار زبانی بر عمل مقدم است و کسی‌که عملی نداشته باشد اما ایمان داشته باشد رستگار خواهد بود.

[۱۵]

[۱۶]

[۱۷]

این همان اعتقادیست که رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) صاحبانش را لعن نمود.

[۱۸]

[۱۹]

از جمله اعتقاد آنان این بود که اگر کسی ایمان داشته باشد (اقرار زبانی) و گناهان کبیره مانند کشتن بستگان خود، زنا، دزدی، قتل نفس محترمه، آتش زدن قرآن و کعبه انجام دهد ضرری به ایمان او نمی‌رسد و ایمانش مانند ایمان جبرئیل و میکائیل است.

[۲۰]

[۲۱]

مرجئه قومی هستند که به ایمان اکتفاء نموده و اعمال را در ایمان مدخلیت نمی‌دهند. مراتب ایمان را متفاوت نمی‌دانند و با وجود ایمان معصیت را مضر نمی‌دانند. همانطور که با وجود کفر اطاعت فائده‌ای ندارد.

[۲۲]

[۲۳]

 

۶.۲استدلال مردود

مرجئه کار مرتکبین گناهان کبیره را به خدا واگذار می‌نمودند و آنان را در آتش مخلد نمی‌دانستند. برای این سخن، آیه ۱۰۷ سوره توبه را دلیل بر ادعای خود می‌آوردند:
«و آخرون مرجون لامر الله، اما یعذبهم و اما یتوب علیهم و الله علیم حکیم؛

[۲۴]

؛ برخی دیگر از گناه‌کاران آنهایی هستند که کارشان بر مشیت و خواست خدا بستگی دارد کها به عدل آنان را عذاب کند، و یا به لطف و کرم از گناهشان چشم بپوشد و خدا دانا و حکیم است.»
در رد این استدلال به ادله دیگری باید توجه شود که مرجئه از آنها غافل بوده‌اند. مانند شان نزول آیه و نیز ادله توبه. زیرا توبه تمام گناهان کبیره بهک صورت نمی‌باشد. از تفاسیر به دست می‌آید که آیه مربوط به مشرکانی است که گناه کبیره‌ای انجام داده‌اند که قابل جبران نبوده مانند کشتن حمزه سیدالشهدا و جعفر طیار اما بعد از این گناه کبیره، مسلمان شده‌اند ولی ایمان ندارند. این عده نمی‌دانند بخشیده شده‌اند یا نه؟

[۲۵]

در نتیجه این آیه ربطی به عقیده مرجئه ندارد و نمی‌تواند مدرکی برای این عقیده باشد.

۶.۳حکومت و خلافت

این فرقه به همراه برخی فرق منحرف قائلند که ابوبکر و عمر (غاصبین خلافت) و ظالمین به ولایت، علاوه بر اینکه ظالم و گنهکار نبودند، عملکردشان نیز صحیح بوده و اهل بهشت هستند و این فرقه به خلافت این غاصبین و ظالمین اعتقاد دارند.

[۲۶]

همانطور که حکومت‌های جائر اموی را تایید می‌کردند.

۷رد نظر مرجئه توسط امام صادق

[ویرایش]

فردی به ایشان عرض نمود که مرجئه در استدلال نظر خود به ما می‌گویند: همانگونه که هر کس نزد ما کافر است نزد خدا نیز کافر است، کسی که نزد ما مؤمن است نزد خداوند نیز مؤمن خواهد بود.
امام (علیه‌السّلام) فرمود: «سبحان الله» چگونه این دو یکسان است با آنکه کفر، اقرار عبد است علیه خود و با وجود اقرار، بینه و شاهد لازم نیست ولی ایمان، یک ادعاست و اثبات آن نیاز به شاهد دارد و آن عبارت است از عقیده و عمل. پس هرگاه این دو هماهنگ باشد مدعای او ثابت خواهد بود و احکام ظاهری بر آن مترتب می‌گردد. البته چه بسا افرادی که اظهار ایمان می‌کنند ولی نزد خداوند مؤمن نخواهند بود.

[۲۷]

 

۸اشتباه مرجئه

[ویرایش]

درباره ایمان از دو جهت می‌توان بحث کرد: یکی از نظر آثار دنیوی آن‌که در این صورت اقرار به شهادتین کافی است و دیگری از نظر آثار اخروی و سعادت و رستگاری انسان که باید گفت اعتقاد قلبی و اقرار زبانی کافی نبوده، عمل صالح نیز لازم است. از این رو در آیات قرآن، پیوسته ایمان با عمل صالح همراه آمده است اما مرجئه آثار اخروی ایمان را همانند آثار دنیوی می‌دانند و بین این آثار فرقی نگذاشته است. در واقع بین اسلام و ایمان فرقی نمی‌گذارند.

[۲۸]

 

۹آسیبهای مرجئه

[ویرایش]

مهمترین آسیبهای نظریه مرجئه در بعد سیاسی و اخلاقی وارد می‌شود.

۹.۱بعد اخلاقی

نظریه ارجاء خطر بزرگی برای اخلاق فردی و اجتماعی است و از جمله عوامل برای رشد و ترویج فساد و بی‌ بند و باری است. زیرا در این تفکر گناه کبیره ضرری به ایمان نمی‌زند و به صاحب کبیره نمی‌توان حکم نمود که اهل بهشت است یا جهنم.

[۲۹]

 

۹.۲بعد سیاسی

اعتقادات مرجئه برای امویان که از ارتکاب ظلم و تجاوز و گناهان بزرگ در نهان و آشکار پروایی نداشتند پناهگاه و ماوای خوبی بود. زیرا عقیده مرجئه باعث شد که امر به معروف و نهی از منکر را وانهند و بگویند: اگر امام یا خلیفه مرتکب کبیره شود از ایمان خارج نیست و واجب‌الاطاعه است. در نتیجه تفکر مرجئی ابزار مناسبی در دست زمامداران مستبد و تبهکار شد. به همین دلیل، هیچ یک از زمامداران اموی با مرجئه به خاطر عقیده ارجاء مخالفت نکرده‌اند بلکه به تقویت این تفکر می‌پرداختند.

۱۰برخورد شدید مکتب وحی با مرجئه

[ویرایش]

اهل بیت (علیهم‌السّلام) همانطور که به مبارزه علمی با این فرقه برخاستند، به افشاگری و معرفی چهره واقعی آنان پرداختند.
حضرت امام صادق (علیه‌السّلام) با هوشیاری در برابر مرجئه از شیعیان می‌خواهند که فرزندانشان را با شناخت معارف اهل بیت (علیهم‌السّلام) از خطر مرجئه دور کنند:
علموا صبیانکم من علمنا ما ینفعهم الله به لاتغلب علیهم المرجئه برایها.

[۳۰]

امام صادق (علیه‌السّلام) فرمودند:
خدا مرجئه را لعنت کند. زیرا دشمن ما هستند در دنیا و آخرت.

[۳۱]

در قضیه‌ای دیگر دو مرتبه مرجئه را لعنت نمودند که موجبات سوال برخی اصحاب را فراهم نمود. در جواب فرمودند: مرجئه قاتلین ما را مؤمن می‌دانند پس خون ما تا روز قیامت به لباس مرجئه آغشته است.

[۳۲]

دانلود فایل

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا