کافی

درس کافی جلسه یازدهم

کافی 2 جلسه 11

بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَ فِيهِ أَنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ‌

1 3- 76- 1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْإِيمَانِ مَا هُوَ فَكَتَبَ إِلَيَّ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ هُوَ الْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ وَ عَقْدٌ فِي الْقَلْبِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَ الْإِيمَانُ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ وَ هُوَ دَارٌ وَ كَذَلِكَ الْإِسْلَامُ دَارٌ وَ الْكُفْرُ دَارٌ فَقَدْ يَكُونُ الْعَبْدُ مُسْلِماً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً- فَالْإِسْلَامُ قَبْلَ الْإِيمَانِ وَ هُوَ يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فَإِذَا أَتَى الْعَبْدُ كَبِيرَةً مِنْ كَبَائِرِ الْمَعَاصِي أَوْ صَغِيرَةً مِنْ صَغَائِرِ الْمَعَاصِي الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا كَانَ خَارِجاً مِنَ الْإِيمَانِ سَاقِطاً عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ وَ ثَابِتاً عَلَيْهِ اسْمُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ تَابَ وَ اسْتَغْفَرَ عَادَ إِلَى دَارِ الْإِيمَانِ وَ لَا يُخْرِجُهُ إِلَى الْكُفْرِ إِلَّا الْجُحُودُ وَ الِاسْتِحْلَالُ‌

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‌2، ص: 28‌

أَنْ يَقُولَ لِلْحَلَالِ هَذَا حَرَامٌ وَ لِلْحَرَامِ هَذَا حَلَالٌ وَ دَانَ بِذَلِكَ فَعِنْدَهَا يَكُونُ خَارِجاً مِنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ دَاخِلًا فِي الْكُفْرِ وَ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخَلَ الْحَرَمَ ثُمَّ دَخَلَ الْكَعْبَةَ وَ أَحْدَثَ فِي الْكَعْبَةِ حَدَثاً فَأُخْرِجَ عَنِ الْكَعْبَةِ وَ عَنِ الْحَرَمِ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ وَ صَارَ إِلَى النَّارِ‌

وَ الْإِيمَانُ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ: غیر واضح عندنا

وَ هُوَ يُشَارِكُ الْإِيمَانَ :قال المجلسی : الظاهر هنا المشاركة في الأحكام الظاهرة و فيما سبق نفي المشاركة في جميع الأحكام،  «مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج‌7، ص: 161»

بحث فی الکبیرة والصغیرة :

فی تفسیر بیان العترة :

بحث في الکبائر والصغائر:

اختلف في معنى الکبيرة والصغيرة اختلافاً کثيراً، وعدّ المجلسي في معناهما عشرة أقوال ثم قال: ولعله مثل ليلة القدر،کانت المصلحة على اخفاء معناهما([1]).

قال أمين الاسلام الطبرسي: اختلف في معنى الكبيرة فقيل: كل ما أوعد الله تعالى عليه في الآخرة عقاباً و أوجب عليه في الدنيا حدّاً فهو كبيرة؛ وهو المروي عن سعيد بن جبير و مجاهد. و قيل: كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة؛ عن ابن عباس، و إلى هذا ذهب أصحابنا فإنهم قالوا: المعاصي كلها كبيرة من حيث كانت قبائح لكن بعضها أكبر من بعض، و ليس في الذنوب صغيرة، و إنما يكون صغيراً بالإضافة إلى ما هو أكبر منه و يستحق العقاب عليه أكثر. و القولان متقاربان([2]).

أقول: مما رواه محمد بن يعقوب عن عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّهِيكِيِّ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× قَالَ: لا صَغِيرَةَ مَعَ الإِصْرَارِ، وَ لا كَبِيرَةَ مَعَ الاسْتِغْفَار([3]).

ومما رواه محمد بن يعقوب عن أبي أَبي عَلِيٍّ الأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِر،ٍ عَنْ أَبِي جَعْفَر× فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلىٰ مٰا فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ}، قَالَ: الإِصْرَارُ هُوَ أَنْ يُذْنِبَ الذَّنْبَ فَلا يَسْتَغْفِرَ اللَّهَ وَلا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ بِتَوْبَةٍ، فَذَلِكَ الإِصْرَارُ‌([4]).

يستفاد من ذلك أمور:

أ ـ الذنب مع الاصرار کبيرةو ليس بصغيرة.

ب ـ الذنب مع الاستغفارصغيرة وليس بکبيرة.

ج: معنی الاصرار هوعدم الاستغفار وعدم التوبة من الذنب. ولا يخفى ان عدم حديث النفس بالتوبة في الحديث الثاني عطف تفسير على عدم الاستغفار.

وعلى ماذکرنا من البيان يجوز القول بأنّ جميع الذنوب کبائر وصغائر باعتبارين وبوجهين: کل ذنب کبيرة اذا لم يکن ملحوقاً بالاستغفار، وصغيرة اذا کان ملحوقاً به.

وبعبارة أخرى: کل ذنب کبيرة بشرط متأخروهو عدم لحوق التوبة والاستغفار، وکل ذنب صغيرة بشرط متأخر وهو لحوق الاستغفار.

وبعبارة ثالثة:وقوع الاستغفار بعده کاشف عن کونه صغيرة، کما ان عدم وقوعه کاشف عن کونه کبيرة.«تفسیر بیان العترة ج 1 ص 624 ذیل  سورة آل عمران :الآیة 135 لمؤلفه السید عباس السید کریمی (الحسینی )»

در تفسیر آخرین پیام  آمده است :

 

گناه صغیره و گناه کبیره

در تفسیر گناه صغیره و گناه کبیره، میان دانشمندان اسلامی اختلاف بسیاری است، تا حدی که علامه مجلسی بعد از نقل ده قول می‌گوید: «معنای آن دو مانند شب قدر نامعلوم است.»[5]

مرحوم طبرسی می‌گوید: «این دو امر نسبی‌اند؛ یعنی می‌توان گفت همۀ معاصی کبیره‌اند و در مقایسه با همدیگر، کوچک و بزرگ به حساب می‌آیند؛ مانند اینکه بوسیدن نامحرم در مقایسه با نگاه به نامحرم کبیره است؛ ولی در مقایسه با زنا صغیره است.»[6]

از روایات فهمیده می‌شود که هر گناهی در صورت توبه‌نکردن، کبیره است و هر گناهی که بعد از آن توبه باشد، صغیره است. به‌عبارت دیگر، هر گناهی که از انسان سر بزند و او تا آخر عمر از آن استغفار نکند، کبیره است و اگر توبه کند، کبیره نیست. استغفار از گناه نشان می‌دهد که گناه کبیره نبوده است. «تفسیر آخرین پیام ذیل آیه 135 از سوره آل عمران  مؤلف :سید عباس سید کریمی (حسینی ) این تفسیر تا  الان چاپ نشده .

دانلود فایل


([1]) مرآة العقول ج10 ص2.

([2]) مجمع البيان في تفسير القرآن ج‏3، ص61.

([3]) الكافي (ط – الإسلامية)؛ ج‌2، ص:288باب الاصرار على الذنب، ح 1.

([4]) نفس المصدر ح2.

[5]. مرآة العقول، ج۱۰، ص۲.

[6]. مجمع البیان، ج۳، ص۶۱.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا