درس کافی جلسه هفتم
کافی 2 جلسه 7
10 3- 62- 1 عَنْهُ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتِي لَكُمْ وَ انْقِطَاعِي إِلَيْكُمْ وَ مُوَالاتِي إِيَّاكُمْ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ-
الكافي (ط – الإسلامية)، ج2، ص: 22
فَقُلْتُ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةً تُجِيبُنِي فِيهَا فَإِنِّي مَكْفُوفُ الْبَصَرِ قَلِيلُ الْمَشْيِ وَ لَا أَسْتَطِيعُ زِيَارَتَكُمْ كُلَّ حِينٍ قَالَ هَاتِ حَاجَتَكَ قُلْتُ أَخْبِرْنِي بِدِينِكَ الَّذِي تَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَنْتَ وَ أَهْلُ بَيْتِكَ لِأَدِينَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ قَالَ إِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الْخُطْبَةَ فَقَدْ أَعْظَمْتَ الْمَسْأَلَةَ وَ اللَّهِ لَأُعْطِيَنَّكَ دِينِي وَ دِينَ آبَائِيَ الَّذِي نَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةَ لِوَلِيِّنَا وَ الْبَرَاءَةَ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِنَا وَ انْتِظَارَ قَائِمِنَا وَ الِاجْتِهَادَ وَ الْوَرَعَ ( الکافی )
کلام فی ابی الجارود :ننقل عن معجم رجال الحدیث للسید الخویی فیه فوائد کثیرة :
نذکر کلامه فی فقرات :
الفقرة الاولی :
4815- زياد بن المنذر:
قال النجاشي: «زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني الخارفي الأعمى: أخبرنا ابن عبدون، عن علي بن محمد، عن علي بن الحسن، عن حرب بن الحسن، عن محمد بن سنان، قال: قال لي أبو الجارود: ولدت أعمى ما رأيت الدنيا قط. كوفي، كان من أصحاب أبي جعفر ع، و روى عن أبي عبد الله ع، و تغير لما خرج زيد- رضي الله عنه-. …له كتاب تفسير القرآن، رواه عن أبي جعفر ع، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي، قال: حدثنا أبو سهل كثير بن عياش القطان، قال: حدثنا أبو الجارود بالتفسير».
و قال الشيخ (305): «زياد بن المنذر يكنى أبا الجارود، زيدي المذهب و إليه
تنسب الزيدية الجارودية، له أصل و له كتاب التفسير، عن أبي جعفر الباقر ع، أخبرنا به …عن أبي الجارود، عن أبي جعفر ع. و أخبرنا بالتفسير عن زياد بن المنذر أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر ع».
و عده في رجاله من أصحاب الباقر ع، قائلا: «زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني الحوفي الكوفي، تابعي زيدي أعمى، إليه تنسب الجارودية منهم» (4). و من أصحاب الصادق ع، قائلا: «زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني الخارفي الحوفي، مولاهم، كوفي تابعي» (31). و عده في الإختصاص في أصحاب الباقر ع. و عده البرقي في أصحاب الباقر ع، …(انتهى).
الفقرة الثانیة :
و قال الكشي (104): أبو الجارود زياد بن المنذر الأعمى السرحوب: «حكي أن أبا الجارود سمي سرحوبا و تنسب إليه السرحوبية من الزيدية سماه بذلك أبو جعفر ع، و ذكر أن سرحوبا اسم شيطان أعمى، يسكن البحر، و كان أبو الجارود مكفوفا أعمى أعمى القلب». أقول: أما إنه كان زيديا فالظاهر أنه لا إشكال فيه، و أما تسميته بسرحوب، عن أبي جعفر ع فهي رواية مرسلة من الكشي لا يعتمد عليها، بل إنها غير قابلة للتصديق، فإن زيادا لم يتغير في زمان الباقر ع، و إنما تغير بعد خروج زيد، و كان خروجه بعد وفاة أبي جعفر ع بسبع سنين. فكيف يمكن صدور هذه التسمية من أبي جعفر ع.
ثم قال الكشي: «…عن أبي بصير، قال: كنا عند أبي عبد الله ع فمرت بنا جارية معها قمقم فقلبته، فقال أبو عبد الله ع: إن الله عز و جل إن كان قلب قلب أبي الجارود، كما قلبت هذه الجارية هذا القمقم فما ذنبي؟!.
علي بن محمد، قال: …عن أبي أسامة، قال لي أبو عبد الله ع: أ ما فعل أبو الجارود؟ أما و الله لا يموت إلا تائها.
أقول: هذه الروايات كلها ضعيفة، …إذن كيف يمكن الاعتماد على هذه الروايات في تضعيف الرجل،
الفقرة الثالثة :
فالظاهر أنه ثقة، لا لأجل أن له أصلا و لا لرواية الأجلاء عنه لما عرفت غير مرة من أن ذلك لا يكفي لإثبات الوثاقة، بل لشهادة الشيخ المفيد، في الرسالة العددية بأنه من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام، و الفتيا و الأحكام الذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذم واحد منهم. و لشهادة علي بن إبراهيم في تفسيره بوثاقة كل من وقع في أسناده، معجم رجال الحدیث . «معجم الرجال :332-335»
حاصل کلامه :
فی الفقرة الاولی :
ذکر انه من اصحاب الباقر والصادق وبین ان تغیره الی الزیدیة بعد قیام زید الذی کان فی عصر الصادق (ع) . ولی یذکر ماینافی وثوقه . ).
فی الفقرة الثانیة :
ذکر الکشی ماید علی ضعفه ولکن السید خویی رد ماذکره الکشی .
فی الفقرة الثالثة :
وثقه السید الخویی لا لأجل أن له أصلا و لا لرواية الأجلاء عنه لعدم اعتبارهما عنده ولکن وثقه من اجل هذه الامور :
1- لشهادة الشيخ المفيد، في الرسالة العددية بأنه من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام، و الفتيا و الأحكام الذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذم واحد منهم .
2- لشهادة علي بن إبراهيم في تفسيره بوثاقة كل من وقع في أسناده )