حجدرس خارج

درس خارج – حج جلسه چهل و یکم

(سال تحصیلی 1399-1400)

متن درس خارج حج 41

 

قال الشیخ : وَ يَدُلُّ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى أَيْضاً

465‌

6 مَا رَوَاهُ مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّا نُرِيدُ الْخُرُوجَ إِلَى مَكَّةَ فَقَالَ لَا تَمْشُوا وَ ارْكَبُوا فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع- حَجَّ عِشْرِينَ حَجَّةً مَاشِياً فَقَالَ إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع كَانَ يَمْشِي وَ تُسَاقُ مَعَهُ مَحَامِلُهُ وَ رِحَالُهُ‌

وَ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ إِنَّمَا فَضَّلَ الرُّكُوبَ عَلَى الْمَشْيِ إِذَا عَلِمَ أَنَّهُ يَلْحَقُ مَكَّةَ إِذَا رَكِبَ قَبْلَ الْمُشَاةِ فَيَعْبُدُ اللَّهَ وَ يَسْتَكْثِرُ مِنَ الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ يَقْدَمَ الْمُشَاةُ

وهذا جمع آخر للشیخ :

یعنی  اذا دار الامر بین المشی وقلة الاقامة فی مکة  وبین الرکوب وکثرة الاقامة فی مکة واستکثار الذکر فیه . فالرکوب فیه افضل .  ویؤیده :

466‌

7 وَ قَدْ رَوَى هَذَا الْمَعْنَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ عَنْبَسَةُ بْنُ مُصْعَبٍ وَ بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا فَقُلْنَا جَعَلَنَا اللَّهُ فِدَاكَ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْمَشْيُ أَوِ الرُّكُوبُ فَقَالَ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْ‌ءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْمَشْيِ قُلْنَا أَيُّمَا أَفْضَلُ نَرْكَبُ إِلَى مَكَّةَ نَعْجَلُ فَنُقِيمُ بِهَا إِلَى أَنْ يَقْدَمَ الْمَاشِي أَوْ نَمْشِي فَقَالَ الرُّكُوبُ أَفْضَلُ‌

فی الحدائق :

المسألة الرابعة [اختلاف الأخبار في أفضلية المشي على الركوب]

– قد اختلفت الاخبار في أفضلية المشي على الركوب و بالعكس.

فمن ما يدل على الأول‌…

و قال في الفقيه  روى انه ما تقرب العبد الى الله (عز و جل) بشي‌ء أحب إليه من المشي إلى بيته الحرام على القدمين، و ان الحجة الواحدة تعدل سبعين حجة. الحديث.  «الوسائل الباب 32 من وجوب الحج و شرائطه.»

و روى في ثواب الأعمال «3» بسنده عن الربيع بن محمد المسلي عن رجل عن ابي عبد الله عليه السلام قال: «ما عبد الله بشي‌ء مثل الصمت و المشي إلى بيته»‌. « الوسائل الباب 32 من وجوب الحج و شرائطه.» … و روى البرقي في المحاسن  عن ابي المنكدر عن ابى جعفر عليه السلام قال:

قال ابن عباس: ما ندمت على شي‌ء صنعت ندمي على ان لم أحج ماشيا، لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: من حج بيت الله ماشيا كتب الله له سبعة آلاف حسنة من حسنات الحرم. قيل: يا رسول الله صلى الله عليه و آله و ما حسنات الحرم؟

قال: الحسنة بألف ألف حسنة. و قال: فضل المشاة في الحج كفضل القمر ليلة البدر على سائر النجوم. و كان الحسين بن علي (عليهما السلام) يمشي إلى الحج و دابته تقاد وراءه. «الوسائل الباب 32 من وجوب الحج و شرائطه.»

و اما ما يدل على الثاني‌ …

روى الكليني عن رفاعة في الصحيح قال: «سألت أبا عبد الله عليه السلام عن مشي الحسن عليه السلام من مكة أو من المدينة؟ قال: من مكة. و سألته:

إذا زرت البيت أركب أو أمشي؟ فقال: كان الحسن عليه السلام يزور راكبا.

و سألته عن الركوب أفضل أو المشي؟ فقال: الركوب. قلت: الركوب أفضل من المشي؟ فقال: نعم، لان رسول الله صلى الله عليه و آله ركب». «الكافي ج 4 ص 456، و في الوسائل الباب 33 من وجوب الحج و شرائطه.»

و ظاهر هذا الخبر ان مشي الحسن (عليه السلام) المذكور في الاخبار انما كان من مكة إلى منى و عرفات، فان معنى سؤال السائل: ان مشيه (عليه السلام) هل كان من خروجه من المدينة قاصدا إلى مكة، أو من مكة في قصده الى عرفات و منى؟ فأجاب بان ذلك انما هو من مكة. إلا ان حديث أبي أسامة المتقدم ظاهر المنافاة لذلك،

 

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا