کافی

  • درس کافی جلسه بیست و پنجم

    کافی 2 جلسه 25

    الكافي (ط – الإسلامية)؛ ج‌2، ص: 54

    بَابُ التَّفَكُّرِ‌

    1 3- 140- 2 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ نَبِّهْ بِالتَّفَكُّرِ قَلْبَكَ وَ جَافِ عَنِ اللَّيْلِ جَنْبَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ رَبَّكَ‌

    2 3- 140- 3 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَمَّا يَرْوِي النَّاسُ أَنَّ تَفَكُّرَ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ قُلْتُ كَيْفَ يَتَفَكَّرُ قَالَ يَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ أَوْ بِالدَّارِ فَيَقُولُ أَيْنَ سَاكِنُوكِ أَيْنَ‌

    الكافي (ط – الإسلامية)، ج‌2، ص: 55‌

    بَانُوكِ مَا بَالُكِ لَا تَتَكَلَّمِينَ‌

    3 3- 141- 1 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ إِدْمَانُ التَّفَكُّرِ فِي اللَّهِ وَ فِي قُدْرَتِهِ‌

    4 3- 141- 2 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ لَيْسَ الْعِبَادَةُ كَثْرَةَ الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ إِنَّمَا الْعِبَادَةُ التَّفَكُّرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌

    5 3- 142- 1 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص إِنَّ التَّفَكُّرَ يَدْعُو إِلَى الْبِرِّ وَ الْعَمَلِ بِهِ‌

    دانلود فایل

  • درس کافی جلسه بیست و چهارم

    کافی 2 جلسه 24

    بابُ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ الْيَقِينِ‌

    1 3- 135- 2  تکرار سابق است .اعراض شد.

    2 3- 136- 1 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَابِشِيِّ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ فَنَظَرَ إِلَى شَابٍّ فِي الْمَسْجِدِ وَ هُوَ يَخْفِقُ وَ يَهْوِي بِرَأْسِهِ مُصْفَرّاً لَوْنُهُ قَدْ نَحِفَ جِسْمُهُ وَ غَارَتْ عَيْنَاهُ فِي رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ قَالَ أَصْبَحْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُوقِناً فَعَجِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ قَوْلِهِ وَ قَالَ إِنَّ لِكُلِّ يَقِينٍ حَقِيقَةً فَمَا حَقِيقَةُ يَقِينِكَ فَقَالَ إِنَّ يَقِينِي يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ الَّذِي أَحْزَنَنِي وَ أَسْهَرَ لَيْلِي وَ أَظْمَأَ هَوَاجِرِي فَعَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي وَ قَدْ نُصِبَ لِلْحِسَابِ وَ حُشِرَ الْخَلَائِقُ لِذَلِكَ وَ أَنَا فِيهِمْ وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَنَعَّمُونَ فِي الْجَنَّةِ وَ يَتَعَارَفُونَ وَ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ وَ هُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ مُصْطَرِخُونَ وَ كَأَنِّي الْآنَ أَسْمَعُ زَفِيرَ النَّارِ يَدُورُ فِي مَسَامِعِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ هَذَا عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ لَهُ الْزَمْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ فَقَالَ الشَّابُّ ادْعُ اللَّهَ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ أُرْزَقَ الشَّهَادَةَ مَعَكَ فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِ النَّبِيِّ ص فَاسْتُشْهِدَ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ وَ كَانَ هُوَ الْعَاشِرَ‌

    فی شرح الکافی :

    (و هو يخفق)

    أى يضرب أو ينام حتى يسقط ذقنه على صدره و هو قاعد. يقال: خفق برأسه اذا أخذته سنة من النعاس فمال رأسه دون سائر جسده و حينئذ‌

    قوله: (و يهوى برأسه)

    كالتفسير له. و منشأ هذا و ما بعده من اصفرار اللون و نحافة الجسم و غور العينين قلة الاكل و كثرة السهر و الرياضة و العبادة و الحزن من امر الاخرة.  «شرح الكافي؛ ج‌8، ص: 165»

    (و أظمأ هو اجرى)

    بالصيام، و ترك الشراب و الطعام، و نسبة الاسهار الى الليل و الاظماء الى الهواجر مجاز عقلى، و اظماء الهواجر كناية عن الصوم في حر النهار فان الصوم فيه أشق أو أفضل و ثوابه أكمل و أجزل‌ . «شرح الكافي؛ ج‌8، ص: 165».

    فی شرح الکافی  فی شرح حدیث آخر :

    قوله (و قد أظمأت لك هواجري)

    كناية عن صومه في الحرّ الشديد، و الهاجرة نصف النهار و شدّة الحرّ لأنّ الناس يستكنّون في بيوتهم كأنّهم قد تهاجروا لشدّة الحرّ.  «شرح الكافي؛ ج‌5، ص: 360»

    (فعزفت نفسى عن الدنيا و ما فيها)

    و من نعيمها و زهراتها و عزفت بسكون التاء أى عاقتها و كرهتها نفسى و انصرفت عنها و ضم التاء محتمل أى منعت نفسى و صرفتها عنها‌ . «شرح الكافي؛ ج‌8، ص: 165»

    اقول هل یستفاد منه امضاء الریاضات عند الشرع  من اجل ان  النبی (ص) حسّنه ورغّبه  ولوکان غیر ذلک لنهی عنه ام لا ؟

    الجواب منفی   لان ظاهر  « إِنَّ يَقِينِي يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ الَّذِي أَحْزَنَنِي وَ أَسْهَرَ لَيْلِي وَ أَظْمَأَ هَوَاجِرِي فَعَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا  » ان الاعمال الصادرة منه من آثارالیقین  دون العکس  .  یعنی من اصبح من اهل الیقین  لیجد له آثارا منها إسهار اللیل  والصوم عند الحر والزهد عن  الدنیا   . لا ان من أسهر واظمأ وزهد لحصل له الیقین .

    واما حقیقة الیقین قد فسره الامام  الرضا (ع)فی الباب السابق :

    قُلْتُ فَأَيُّ شَيْ‌ءٍ الْيَقِينُ قَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِلَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ. «بَابُ فَضْلِ الْإِيمَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَ الْيَقِينِ عَلَى الْإِيمَانِ‌ ح 5 :

    تا این جا خوانده شده است.

    دانلود فایل

  • درس کافی جلسه بیست و سوم

    کافی 2 جلسه 23

    بَابُ فَضْلِ الْإِيمَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَ الْيَقِينِ عَلَى الْإِيمَانِ‌

    1 3- 133- 1 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَخَا جُعْفٍ إِنَّ الْإِيمَانَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّ الْيَقِينَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ أَعَزَّ مِنَ الْيَقِينِ‌

    2 3- 133- 2 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْإِيمَانُ فَوْقَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ مَا قُسِمَ فِي النَّاسِ شَيْ‌ءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ‌

    الكافي (ط – الإسلامية)، ج‌2، ص: 52‌

    3 3- 133- 3 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ الْإِيمَانَ عَلَى الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ كَمَا فَضَّلَ الْكَعْبَةَ عَلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ‌

    4 3- 134- 1 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْإِسْلَامُ دَرَجَةٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ الْإِيمَانُ عَلَى الْإِسْلَامِ دَرَجَةٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ التَّقْوَى عَلَى الْإِيمَانِ دَرَجَةٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ الْيَقِينُ عَلَى التَّقْوَى دَرَجَةٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَمَا أُوتِيَ النَّاسُ أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ وَ إِنَّمَا تَمَسَّكْتُمْ بِأَدْنَى الْإِسْلَامِ فَإِيَّاكُمْ أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْ أَيْدِيكُمْ‌

    5 3- 134- 2 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ فَقَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا هُوَ الْإِسْلَامُ وَ الْإِيمَانُ فَوْقَهُ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْ‌ءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ شَيْ‌ءٍ الْيَقِينُ قَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِلَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ قُلْتُ فَمَا تَفْسِيرُ ذَلِكَ قَالَ هَكَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌

    6 3- 135- 1 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ الْإِيمَانُ فَوْقَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ الْعِبَادِ شَيْ‌ءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ‌

    الكافي (ط – الإسلامية)؛ ج‌2، ص: 52

    دانلود فایل

  • درس کافی جلسه بیست و دوم

    کافی 2 جلسه 22

    ادامه باب خصال المؤمن

    الكافي (ط – الإسلامية)؛ ج‌2، ص: 47

    2 3- 121- 1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ الْإِيمَانُ لَهُ أَرْكَانٌ أَرْبَعَةٌ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ تَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌

    الكافي (ط – الإسلامية)؛ ج‌2، ص: 47

    3 3- 122- 1…

    الحدیث الثالث  مبهم عند الشارحین والمراد من الابوابعة غیر معلوموذهب کل الی وجه  من غیر دلیل مقبول  وذکر المجلسی وجوها خمسة  فی تفسیرها  ولکنه لایسمن ولایغنی من جوع ومن اجل ذلک اعرضنا عن ذکر الحدیث الثالث .

    4 3- 125- 1 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ رَفَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص قَوْمٌ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَقَالَ مَنِ الْقَوْمُ فَقَالُوا مُؤْمِنُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَ مَا بَلَغَ مِنْ إِيمَانِكُمْ قَالُوا الصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَ الشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُلَمَاءُ عُلَمَاءُ كَادُوا مِنَ الْفِقْهِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ إِنْ كُنْتُمْ كَمَا تَصِفُونَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‌

    الكافي (ط – الإسلامي ة)؛ ج‌2، ص: 51

    دانلود فایل

  • درس کافی جلسه بیست و یکم

    کافی 2 جلسه 21

    الكافي (ط – الإسلامية)، ج‌2، ص: 47‌

    بَابُ خِصَالِ الْمُؤْمِنِ‌

    1 3- 120- 1 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَمَانِي خِصَالٍ وَقُوراً عِنْدَ الْهَزَاهِزِ صَبُوراً عِنْدَ الْبَلَاءِ شَكُوراً عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعاً بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ- لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَ لَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَ الْعَقْلَ أَمِيرُ جُنُودِهِ وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ وَ الْبِرَّ وَالِدُهُ‌

    فی شرح الکافی :

    قوله: (وقورا عند الهزاهز)

    الوقور فعول من الوقار و هو الحلم و الرزانة، و الهز: التحريك، يقال هززته هزا فاهتز من باب قتل أى حركته، و الهزاهز الفتن يهتز الناس فيها.

    قوله: (صبورا عند البلاء)

    البلاء اسم لما يمتحن به من شر أو خير، … و كثر استعماله في الشر و الصبر و هو حبس النفس على الامور الشاقة عليها و ترك الاعتراض على المقدور و عدم اظهار الشكاية و الاضطراب من أعظم خصال الايمان.

    قوله: (شكورا عند الرخاء)

    الرخاء النعمة و الخصب وسعة العيش، و الشكر الاعتراف بالنعمة ظاهرا و باطنا و معرفة حق المنعم و الاتيان بطاعته و ترك معصيته و الشكور للمبالغة فيه.

    قوله: (قانعا بما رزقه اللّه)

    لا يبعثه الحرص على الحرام و جمع ما لا يحتاج اليه و تضييع العمر فيما لا يعنيه.

    قوله: (لا يظلم الاعداء)

    المقصود نفى الظلم مطلقا و انما خص الاعداء بالذكر لانهم مورد الظلم اذ العداوة تبعث عليه غالبا.

    قوله: (و لا يتحامل للاصدقا)

    أى لا يتحامل على الناس يعنى لا يجور عليهم لاجل الاصدقاء و طلب مرضاتهم، و قيل لا يتحمل الوزر لاجلهم كما اذا كان عندك شهادة على صديقك لغيره فلا تشهد له رعاية للصداقة

    قوله: (بدنه منه في تعب و الناس منه في راحة)

    لقيامه بالعبادات ليلا و نهارا و اشتغاله بالطاعات سرا و جهارا حتى أسهرت لياليه و أظمأت هو اجره و كان همه بعد ذلك رفع الاذى عن الناس و ايصال الخير اليهم، فهم منه في راحة دنيوية و اخروية.

    قوله: (ان العلم خليل المؤمن)

    اشارة الى ما هو الاصل لجميع ما ذكر لتوقف الخصال المذكورة على هذه الامور، و الخلة- بالضم- الصداقة و المحبة التى تخللت القلب فصارت خلاله أى في باطنه و الخليل الصديق …و انما كان العلم خليل المؤمن لانه ينفعه غاية النفع كالخليل،

    قوله: (و الرفق اخوه و البر والده)

    أى الرفق و هو اللين و التلطف بالصديق و العدو و الجليس و الرفق، بمنزلة الاخ في دفع الشرعنه، و البر هو الاحسان الى الخلق بمنزلة الوالد في جلب النفع و طلب الخير له. .« شرح الكافي؛ ج‌8، ص: 140-141

    دانلود فایل

  • درس کافی جلسه بیستم

    کافی 2 جلسه 20

    3 3- 115-  قدمر مثله من حیث المعنی  فاعرضنا عن ذکره  حذرا من التطویل

    4 3- 116- 1 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَنْتُمْ وَ الْبَرَاءَةَ يَبْرَأُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَكْثَرُ صَلَاةً مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَنْفَذُ بَصَراً مِنْ بَعْضٍ وَ هِيَ الدَّرَجَاتُ‌

    الكافي (ط – الإسلامية)؛ ج‌2، ص: 45

    بَابُ نِسْبَةِ الْإِسْلَامِ‌

    فی الحدیث الاول من الباب ابهام فاعرضنا عن ذکره

    2 3- 118- 1 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْإِسْلَامُ عُرْيَانٌ فَلِبَاسُهُ الْحَيَاءُ وَ زِينَتُهُ الْوَقَارُ وَ مُرُوءَتُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ عِمَادُهُ الْوَرَعُ وَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ أَسَاسٌ وَ أَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ‌

    واعلم ان فی بعض النسخ «وزینته الوفاء» مثل الوافی  وشرح الکافی للمازندرانی  وایضا فی بعض الکتب مثل المحاسن للبرقی  ومن لایحضره الفقیه للصدوق . ولعله الانسب بالمقام .

    فی شرح الکافی :

    قوله: (الاسلام عريان فلباسه الحياء)

    شبه الاسلام بالرجل العريان في النقص و الضعف و أثبت اللباس له ترشيحا للتشبيه. و شبه الحياء به لانه يمنع من المعاصى و يحجب عن القبايح و يحسن الصورة و يدفع العار كاللباس الفاخر الساتر و زينته الوفاء بعهد الربوبية و الرسالة و الولاية، أو الاعم منه و من عهود الناس و لا يبعد أن يراد به الاقرار و التسليم، و مروته العمل الصالح و هو من آثارها اذ من شأن المروة و هى كمال الرجولية الحث على فعل ما ينبغى فعله، و عماده الورع من المنهيات و المكروهات بل عن المشتبهات أيضا لان ذلك يوجب ثبات الاسلام و بقاءه كما أن فعل المنهيات يوجب زواله و فناءه. شرح الكافي؛ ج‌8، ص: 137

    عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ‌

    3 3- 118- 2 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْإِسْلَامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرْصَةً وَ جَعَلَ لَهُ نُوراً وَ جَعَلَ لَهُ حِصْناً وَ جَعَلَ لَهُ نَاصِراً فَأَمَّا عَرْصَتُهُ فَالْقُرْآنُ وَ أَمَّا نُورُهُ فَالْحِكْمَةُ وَ أَمَّا حِصْنُهُ فَالْمَعْرُوفُ وَ أَمَّا أَنْصَارُهُ فَأَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِي وَ شِيعَتُنَا فَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي وَ شِيعَتَهُمْ وَ أَنْصَارَهُمْ فَإِنَّهُ لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَنَسَبَنِي جَبْرَئِيلُ ع لِأَهْلِ السَّمَاءِ اسْتَوْدَعَ اللَّهُ حُبِّي وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِهِمْ فِي قُلُوبِ الْمَلَائِكَةِ فَهُوَ عِنْدَهُمْ وَدِيعَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ هَبَطَ بِي إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَنَسَبَنِي إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَاسْتَوْدَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُبِّي وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِهِمْ فِي قُلُوبِ مُؤْمِنِي أُمَّتِي فَمُؤْمِنُو أُمَّتِي يَحْفَظُونَ وَدِيعَتِي فِي أَهْلِ بَيْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَلَا فَلَوْ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عُمُرَهُ أَيَّامَ الدُّنْيَا ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُبْغِضاً لِأَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِي مَا فَرَّجَ اللَّهُ صَدْرَهُ إِلَّا عَنِ النِّفَاقِ‌

    فی شرح الکافی :

    قوله: (ان اللّه خلق الاسلام فجعل له عرصة)

    شبه الاسلام بالدار في الرجوع اليه و السكون فيه و الانس به و جعل له عرصة و هى موضع واسع فيها لا بناء فيه و جعل له نورا يرى به ما خفى كما أن للبيت نورا، و جعل له حصنا يمنع من خروج المصلح عنه و دخول المفسد فيه كما أن للدار حصنا مانعا من ذلك، و جعل له ناصرا ينصره و يروجه و يتدبر في أمره و اصلاحه كما أن للدار ناصرا كذلك فأما عرصته فالقرآن لان أهله يستريح فيه و يسير اليه و أيضا لا يدخل في الدين الا ما يدخل في القرآن كما أنه لا يدخل في الدار الا ما يدخل في العرصة، و أما نوره فالحكمة «1» لان بالحكمة و هى العلم يظهر أوامر الدين و نواهيه، و آدابه و أسراره، و أما حصنه فالمعروف لان المعروف و اقامته يوجب‌حفظه من خروج الحق عنه و دخول الباطل فيه و أيضا حفظه يوجب حياة الاسلام و تركه يوجب هلاكه فهو يشبه الحصن، شرح الكافي؛ ج‌8، ص: 138

    دانلود فایل

  • درس کافی جلسه نوزدهم

    کافی 2 جلسه 19

    الكافي (ط – الإسلامية)؛ ج‌2، ص: 44

    بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌

    1 3- 113- 1 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبَانٍ عَنْ شِهَابٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هَذَا الْخَلْقَ لَمْ يَلُمْ أَحَدٌ أَحَداً- فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَكَيْفَ ذَاكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ أَجْزَاءً بَلَغَ بِهَا تِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً ثُمَّ جَعَلَ الْأَجْزَاءَ أَعْشَاراً فَجَعَلَ الْجُزْءَ عَشْرَةَ أَعْشَارٍ ثُمَّ قَسَمَهُ بَيْنَ الْخَلْقِ فَجَعَلَ فِي رَجُلٍ عُشْرَ جُزْءٍ وَ فِي آخَرَ عُشْرَيْ جُزْءٍ حَتَّى بَلَغَ بِهِ جُزْءاً تَامّاً وَ فِي آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَ جُزْءٍ وَ آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَيْ جُزْءٍ وَ آخَرَ جُزْءاً وَ ثَلَاثَةَ أَعْشَارِ جُزْءٍ حَتَّى بَلَغَ بِهِ جُزْءَيْنِ تَامَّيْنِ ثُمَّ بِحِسَابِ ذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ بِأَرْفَعِهِمْ تِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً فَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ إِلَّا عُشْرَ جُزْءٍ- لَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ الْعُشْرَيْنِ وَ كَذَلِكَ صَاحِبُ الْعُشْرَيْنِ لَا يَكُونُ مِثْلَ صَاحِبِ الثَّلَاثَةِ الْأَعْشَارِ وَ كَذَلِكَ مَنْ تَمَّ لَهُ جُزْءٌ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ الْجُزْءَيْنِ وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ هَذَا الْخَلْقَ عَلَى هَذَا لَمْ يَلُمْ أَحَدٌ أَحَداً‌

    2 3- 115- 1 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ‌

    الكافي (ط – الإسلامية)، ج‌2، ص: 45‌

    بْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْخَزَّازِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَرَاطِيسِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ إِنَّ الْإِيمَانَ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِمَنْزِلَةِ السُّلَّمِ يُصْعَدُ مِنْهُ مِرْقَاةً بَعْدَ مِرْقَاةٍ فَلَا يَقُولَنَّ صَاحِبُ الِاثْنَيْنِ لِصَاحِبِ الْوَاحِدِ لَسْتَ عَلَى شَيْ‌ءٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْعَاشِرِ فَلَا تُسْقِطْ مَنْ هُوَ دُونَكَ فَيُسْقِطَكَ مَنْ هُوَ فَوْقَكَ وَ إِذَا رَأَيْتَ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكَ بِدَرَجَةٍ فَارْفَعْهُ إِلَيْكَ بِرِفْقٍ وَ لَا تَحْمِلَنَّ عَلَيْهِ مَا لَا يُطِيقُ فَتَكْسِرَهُ- فَإِنَّ مَنْ كَسَرَ مُؤْمِناً فَعَلَيْهِ جَبْرُهُ‌

    دانلود فایل

  • درس کافی جلسه هجدهم

    کافی 2 جلسه 18

    الكافي (ط – الإسلامية)؛ ج‌2، ص: 42

    بَابُ دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ‌

    1 3- 109- 1 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَضَعَ الْإِيمَانَ عَلَى سَبْعَةِ أَسْهُمٍ عَلَى الْبِرِّ وَ الصِّدْقِ وَ الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ الْوَفَاءِ وَ الْعِلْمِ وَ الْحِلْمِ ثُمَّ قَسَمَ ذَلِكَ بَيْنَ النَّاسِ فَمَنْ جَعَلَ فِيهِ هَذِهِ السَّبْعَةَ الْأَسْهُمِ فَهُوَ كَامِلٌ مُحْتَمِلٌ وَ قَسَمَ لِبَعْضِ النَّاسِ السَّهْمَ وَ لِبَعْضٍ السَّهْمَيْنِ وَ لِبَعْضٍ الثَّلَاثَةَ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى السَّبْعَةِ ثُمَّ قَالَ لَا تَحْمِلُوا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمِ سَهْمَيْنِ وَ لَا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمَيْنِ ثَلَاثَةً فَتَبْهَضُوهُمْ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى السَّبْعَةِ‌

    فی شرح الکافی :

    قوله: (فهو كامل محتمل)لبلوغ ايمانه حد الكمال و احتماله جميع سهامه و أنحائه. « شرح الكافي؛ ج‌8، ص: 129»

    فی الوافی :فتبهظوهم بالمعجمة تثقلوا عليهم و توقعوهم في المشقة‌ « الوافي؛ ج‌4، ص: 129»

     

    2 3- 110- 1 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الضَّحَّاكِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا سَرَّاجٍ وَ كَانَ خَادِماً لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌

    الكافي (ط – الإسلامية)، ج‌2، ص: 43‌

    قَالَ بَعَثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَاجَةٍ وَ هُوَ بِالْحِيرَةِ أَنَا وَ جَمَاعَةً مِنْ مَوَالِيهِ قَالَ فَانْطَلَقْنَا فِيهَا ثُمَّ رَجَعْنَا مُغْتَمِّينَ قَالَ وَ كَانَ فِرَاشِي فِي الْحَائِرِ الَّذِي كُنَّا فِيهِ نُزُولًا فَجِئْتُ وَ أَنَا بِحَالٍ فَرَمَيْتُ بِنَفْسِي فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا أَنَا بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَدْ أَقْبَلَ قَالَ فَقَالَ قَدْ أَتَيْنَاكَ أَوْ قَالَ جِئْنَاكَ فَاسْتَوَيْتُ جَالِساً وَ جَلَسَ عَلَى صَدْرِ فِرَاشِي فَسَأَلَنِي عَمَّا بَعَثَنِي لَهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ جَرَى ذِكْرُ قَوْمٍ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا نَبْرَأُ مِنْهُمْ إِنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ مَا نَقُولُ قَالَ فَقَالَ يَتَوَلَّوْنَا وَ لَا يَقُولُونَ مَا تَقُولُونَ تَبْرَءُونَ مِنْهُمْ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَهُوَ ذَا عِنْدَنَا مَا لَيْسَ عِنْدَكُمْ فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَبْرَأَ مِنْكُمْ قَالَ قُلْتُ لَا جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ وَ هُوَ ذَا عِنْدَ اللَّهِ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا أَ فَتَرَاهُ اطَّرَحَنَا قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا نَفْعَلُ قَالَ فَتَوَلَّوْهُمْ وَ لَا تَبَرَّءُوا مِنْهُمْ إِنَّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ لَهُ سَهْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ سَهْمَانِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ خَمْسَةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ سِتَّةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ سَبْعَةُ أَسْهُمٍ فَلَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ يُحْمَلَ صَاحِبُ السَّهْمِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السَّهْمَيْنِ وَ لَا صَاحِبُ السَّهْمَيْنِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الثَّلَاثَةِ وَ لَا صَاحِبُ الثَّلَاثَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ وَ لَا صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الْخَمْسَةِ وَ لَا صَاحِبُ الْخَمْسَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السِّتَّةِ وَ لَا صَاحِبُ السِّتَّةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السَّبْعَةِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا إِنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ جَارٌ وَ كَانَ نَصْرَانِيّاً فَدَعَاهُ إِلَى الْإِسْلَامِ وَ زَيَّنَهُ لَهُ فَأَجَابَهُ فَأَتَاهُ سُحَيْراً فَقَرَعَ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ لَهُ مَنْ هَذَا قَالَ أَنَا فُلَانٌ قَالَ وَ مَا حَاجَتُكَ فَقَالَ تَوَضَّأْ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ وَ مُرَّ بِنَا إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ فَتَوَضَّأَ وَ لَبِسَ ثَوْبَيْهِ وَ خَرَجَ مَعَهُ قَالَ فَصَلَّيَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ صَلَّيَا الْفَجْرَ ثُمَّ مَكَثَا حَتَّى أَصْبَحَا- فَقَامَ الَّذِي كَانَ نَصْرَانِيّاً يُرِيدُ مَنْزِلَهُ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ أَيْنَ تَذْهَبُ النَّهَارُ قَصِيرٌ وَ الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الظُّهْرِ قَلِيلٌ قَالَ فَجَلَسَ مَعَهُ إِلَى أَنْ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ قَالَ وَ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ قَلِيلٌ فَاحْتَبَسَهُ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ قَالَ ثُمَّ قَامَ وَ أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ هَذَا آخِرُ النَّهَارِ وَ أَقَلُّ مِنْ‌

    الكافي (ط – الإسلامية)، ج‌2، ص: 44‌

    أَوَّلِهِ فَاحْتَبَسَهُ حَتَّى صَلَّى الْمَغْرِبَ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّمَا بَقِيَتْ صَلَاةٌ وَاحِدَةٌ قَالَ فَمَكَثَ حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ثُمَّ تَفَرَّقَا فَلَمَّا كَانَ سُحَيْرٌ غَدَا عَلَيْهِ فَضَرَبَ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالَ أَنَا فُلَانٌ قَالَ وَ مَا حَاجَتُكَ قَالَ تَوَضَّأْ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ وَ اخْرُجْ بِنَا فَصَلِّ قَالَ اطْلُبْ لِهَذَا الدِّينِ مَنْ هُوَ أَفْرَغُ مِنِّي وَ أَنَا إِنْسَانٌ مِسْكِينٌ وَ عَلَيَّ عِيَالٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَدْخَلَهُ فِي شَيْ‌ءٍ أَخْرَجَهُ مِنْهُ أَوْ قَالَ أَدْخَلَهُ مِنْ مِثْلِ ذِهْ وَ أَخْرَجَهُ مِنْ مِثْلِ هَذَا‌

    قال المجلسی ” معتمين” الظاهر أنه بالعين المهملة على بناء الأفعال أو التفعيل، في القاموس: العتمة- محركة- ثلث الليل الأول بعد غيبوبة الشفق أو وقت صلاة العشاء الآخرة، و اعتم و عتم سار فيها أو أورد و أصدر فيها، و ظلمة الليل و رجوع الإبل من المرعى بعد ما تمسى، انتهى.

    أي رجعنا داخلين في وقت العتمة، و في أكثر النسخ بالغين المعجمة من الغم و كأنه تصحيف،

    «مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج‌7، ص: 274

    فی الوافی : الحيرة بالكسر بلد قرب الكوفة و الحائر البستان و أنا بحال أي بحال سوء من الغم‌ « الوافي؛ ج‌4، ص: 131»

    فیشرح الکافی : قوله : (و أنا بحال) أى من الضعف و الكلال.  «شرح الكافي؛ ج‌8، ص: 130»

    قال المجلسی :” أنهم لا يقولون ما نقول” أي من مراتب فضائل الأئمة عليهم السلام و كمالاتهم و مراتب معرفة الله و دقائق مسائل القضاء و القدر و أمثال ذلك مما تختلف تكاليف العباد فيها بحسب إفهامهم و استعداداتهم لا في أصل المسائل الأصولية، أو المراد اختلافهم في المسائل الفروعية و الأول أظهر، و أما حمله على أدعية الصلاة و غيرها من المستحبات كما قيل فهو في غاية البعد و إن كان يوافقه التمثيل المذكور في آخر الخبر  «مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج‌7، ص: 275»

    قال المجلسی :” فأتاه سحيرا” هو تصغير السحر و هو سدس آخر الليل أو ساعة آخر الليل و قيل: قبيل الصبح، و التصغير لبيان أنه كان قريبا من الصبح أو بعيدا منه  «مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج‌7، ص: 276»

    دانلود فایل

  • درس کافی جلسه هفدهم

    کافی 2 جلسه 17

    الكافي (ط – الإسلامية)؛ ج‌2، ص: 40

    بَابُ السَّبْقِ إِلَى الْإِيمَانِ‌

    در این باب باتوجه به صدر وذیل حدیث وبا توجه به استشهاد به آیات  از چند نوع سبقت به ایمان سخن به میان آورده است :

    1- سبقت از نظر زمانی  یعنی گروهی در آغاز اسلام به پیامبر ایمان آورده اند که اهل ایمان کم بوده اند ودشمنان بسیار  گروهی  ودر حقیقت این گروه با تحمل رنج وزحمت جاده ایمان را برای آینده گان هموار کرده اند  وگروهی در وسط  وگروهی در پایان  ایمان آورده اند . مانند مهاجرین اول بوده اند انصار در رتبه دوم وتابعین در رتبه سوم . در سبقت زمانی هرگز لاحقین به سابقین  نخواهند رسید.

    2- سبقت از نظر کثرت عمل وتلاش بیشتر در انجام واجبات وترک محرمات . مانندبرتری پیامبران بر همدیگر در این برتری ملاک تقدم زمانی نیست بلکه ایمان وتقوای بالاتر است مثلا پیامبر اسلام از نظر زمانی از پیامبران قبل متأخر است ولی از نظر مقام وبندگی بر آنان مقدم است . ومثال های فروان در استشاد به آیات آورده است مانند برتری مجاهدان بر قاعدان  ومانن برتری انفاق کنندگان قبل از فتح بر انفاق کنندگان بعد از فتح .

    باتوجه به مطلب یادشده حالا حدیث را می خوانیم تا بهتر روشن شود :

     

    1 3- 105- 1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ لِلْإِيمَانِ دَرَجَاتٍ وَ مَنَازِلَ يَتَفَاضَلُ الْمُؤْمِنُونَ فِيهَا عِنْدَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ صِفْهُ لِي رَحِمَكَ اللَّهُ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ سَبَّقَ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا يُسَبَّقُ بَيْنَ الْخَيْلِ يَوْمَ الرِّهَانِ ثُمَّ فَضَّلَهُمْ عَلَى دَرَجَاتِهِمْ فِي السَّبْقِ إِلَيْهِ فَجَعَلَ كُلَّ امْرِئٍ مِنْهُمْ عَلَى دَرَجَةِ سَبْقِهِ لَا يَنْقُصُهُ فِيهَا مِنْ حَقِّهِ وَ لَا يَتَقَدَّمُ مَسْبُوقٌ سَابِقاً- وَ لَا مَفْضُولٌ فَاضِلًا تَفَاضَلَ بِذَلِكَ أَوَائِلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ أَوَاخِرُهَا وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ لِلسَّابِقِ إِلَى الْإِيمَانِ فَضْلٌ عَلَى الْمَسْبُوقِ إِذاً لَلَحِقَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا نَعَمْ وَ لَتَقَدَّمُوهُمْ إِذَا لَمْ يَكُنْ لِمَنْ سَبَقَ إِلَى الْإِيمَانِ الْفَضْلُ عَلَى مَنْ أَبْطَأَ عَنْهُ وَ لَكِنْ بِدَرَجَاتِ الْإِيمَانِ قَدَّمَ اللَّهُ السَّابِقِينَ وَ بِالْإِبْطَاءِ عَنِ الْإِيمَانِ أَخَّرَ اللَّهُ الْمُقَصِّرِينَ لِأَنَّا نَجِدُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْآخِرِينَ مَنْ هُوَ أَكْثَرُ عَمَلًا مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ أَكْثَرُهُمْ صَلَاةً وَ صَوْماً وَ حَجّاً وَ زَكَاةً وَ جِهَاداً وَ إِنْفَاقاً وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ سَوَابِقُ يَفْضُلُ بِهَا الْمُؤْمِنُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً عِنْدَ اللَّهِ لَكَانَ الْآخِرُونَ بِكَثْرَةِ الْعَمَلِ مُقَدَّمِينَ عَلَى الْأَوَّلِينَ وَ لَكِنْ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُدْرِكَ آخِرُ دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ أَوَّلَهَا وَ يُقَدَّمَ فِيهَا مَنْ أَخَّرَ‌

    الكافي (ط – الإسلامية)، ج‌2، ص: 41‌

    اللَّهُ أَوْ يُؤَخَّرَ فِيهَا مَنْ قَدَّمَ اللَّهُ قُلْتُ أَخْبِرْنِي عَمَّا نَدَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ مِنَ الِاسْتِبَاقِ إِلَى الْإِيمَانِ فَقَالَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- سٰابِقُوا إِلىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهٰا كَعَرْضِ السَّمٰاءِ وَ الْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ وَ قَالَ السّٰابِقُونَ السّٰابِقُونَ أُولٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ قَالَ وَ السّٰابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهٰاجِرِينَ وَ الْأَنْصٰارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسٰانٍ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ فَبَدَأَ بِالْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ عَلَى دَرَجَةِ سَبْقِهِمْ ثُمَّ ثَنَّى بِالْأَنْصَارِ ثُمَّ ثَلَّثَ بِالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ فَوَضَعَ كُلَّ قَوْمٍ عَلَى قَدْرِ دَرَجَاتِهِمْ وَ مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ ثُمَّ ذَكَرَ مَا فَضَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَوْلِيَاءَهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنٰا بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللّٰهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجٰاتٍ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَ قَالَ وَ لَقَدْ فَضَّلْنٰا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلىٰ بَعْضٍ وَ قَالَ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنٰا بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجٰاتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلًا وَ قَالَ هُمْ دَرَجٰاتٌ عِنْدَ اللّٰهِ وَ قَالَ وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هٰاجَرُوا وَ جٰاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ بِأَمْوٰالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللّٰهِ وَ قَالَ فَضَّلَ اللّٰهُ الْمُجٰاهِدِينَ عَلَى الْقٰاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً دَرَجٰاتٍ مِنْهُ وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً وَ قَالَ لٰا يَسْتَوِي مِنْكُمْ- مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قٰاتَلَ أُولٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قٰاتَلُوا وَ قَالَ- يَرْفَعِ اللّٰهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجٰاتٍ وَ قَالَ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لٰا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَ لٰا نَصَبٌ وَ لٰا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ لٰا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفّٰارَ وَ لٰا يَنٰالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلّٰا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صٰالِحٌ وَ قَالَ وَ مٰا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللّٰهِ وَ قَالَ‌فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ فَهَذَا ذِكْرُ دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ وَ مَنَازِلِهِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌

    قال المجلسی : المراهنة و الرهان بالكسر المسابقة على الخيل . «مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج‌7، ص: 261»

    دانلود فایل

  • درس کافی جلسه شانزدهم

    *       *     *

    کافی 2 جلسه 16

    الكافي (ط – الإسلامية)؛ ج‌2، ص: 37

    2 3- 99- 1 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ [الْحَسَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ] هَارُونَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤٰادَ كُلُّ أُولٰئِكَ كٰانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا قَالَ يُسْأَلُ السَّمْعُ عَمَّا سَمِعَ وَ الْبَصَرُ عَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ وَ الْفُؤَادُ عَمَّا عَقَدَ عَلَيْهِ‌

    الكافي (ط – الإسلامية)، ج‌2، ص: 38‌

    3 3- 99- 2 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ أَوْ غَيْرِهِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ] وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ مَا اسْتَقَرَّ فِي الْقُلُوبِ مِنَ التَّصْدِيقِ بِذَلِكَ قَالَ قُلْتُ الشَّهَادَةُ أَ لَيْسَتْ عَمَلًا قَالَ بَلَى قُلْتُ الْعَمَلُ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ نَعَمْ الْإِيمَانُ لَا يَكُونُ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ وَ لَا يَثْبُتُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِعَمَلٍ‌

    4 3- 100- 1 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا الْإِسْلَامُ فَقَالَ دِينُ اللَّهِ اسْمُهُ الْإِسْلَامُ- وَ هُوَ دِينُ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَكُونُوا حَيْثُ كُنْتُمْ وَ بَعْدَ أَنْ تَكُونُوا فَمَنْ أَقَرَّ بِدِينِ اللَّهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ وَ مَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ‌ .

    قال المجلسی :

    ” و هو دين الله قبل أن تكونوا حيث كنتم” أي قبل أن تكونوا في عالم من العوالم أي حين لم تكونوا في عالم الأجساد، و لا في عالم الأرواح و بعد أن تكونوا في أحد العوالم، … المراد عدم التغير في الأديان و الأزمان” فمن أقر بدين الله” أي العقائد التي أمر الله بالإقرار بها في كل دين قلبا و ظاهرا” فهو مسلم و من عمل” أي مع ذلك الإقرار” بما أمر الله عز و جل به” من الفرائض و ترك الكبائر أو الأعم” فهو مؤمن” و هذا أحد المعاني التي ذكرنا من الإسلام و الإيمان. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج‌7، ص: 244

    5 3- 100- 2 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ سَلَّامٌ إِنَّ خَيْثَمَةَ ابْنَ أَبِي خَيْثَمَةَ يُحَدِّثُنَا عَنْكَ أَنَّهُ سَأَلَكَ عَنِ الْإِسْلَامِ فَقُلْتَ لَهُ إِنَّ الْإِسْلَامَ مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ شَهِدَ شَهَادَتَنَا وَ نَسَكَ نُسُكَنَا وَ وَالَى وَلِيَّنَا وَ عَادَى عَدُوَّنَا فَهُوَ مُسْلِمٌ فَقَالَ صَدَقَ خَيْثَمَةُ قُلْتُ وَ سَأَلَكَ عَنِ الْإِيمَانِ فَقُلْتَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَ التَّصْدِيقُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَنْ لَا يُعْصَى اللَّهُ فَقَالَ صَدَقَ خَيْثَمَةُ‌ .

    6 3- 102- 1 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ أَ لَيْسَ هَذَا عَمَلٌ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَالْعَمَلُ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ لَا يَثْبُتُ لَهُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ‌

    مطالب ح 7 همان مطلب ح 1 است که گذشت

    8 3- 104- 1 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌

    الكافي (ط – الإسلامية)، ج‌2، ص: 40‌

    حَفْصِ بْنِ خَارِجَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ الْمُرْجِئَةِ فِي الْكُفْرِ وَ الْإِيمَانِ وَ قَالَ إِنَّهُمْ يَحْتَجُّونَ عَلَيْنَا وَ يَقُولُونَ كَمَا أَنَّ الْكَافِرَ عِنْدَنَا هُوَ الْكَافِرُ عِنْدَ اللَّهِ فَكَذَلِكَ نَجِدُ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَقَرَّ بِإِيمَانِهِ أَنَّهُ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ فَقَالَ- سُبْحَانَ اللَّهِ وَ كَيْفَ يَسْتَوِي هَذَانِ وَ الْكُفْرُ إِقْرَارٌ مِنَ الْعَبْدِ فَلَا يُكَلَّفُ بَعْدَ إِقْرَارِهِ بِبَيِّنَةٍ وَ الْإِيمَانُ دَعْوَى لَا تَجُوزُ إِلَّا بِبَيِّنَةٍ وَ بَيِّنَتُهُ عَمَلُهُ وَ نِيَّتُهُ فَإِذَا اتَّفَقَا فَالْعَبْدُ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ وَ الْكُفْرُ مَوْجُودٌ بِكُلِّ جِهَةٍ مِنْ هَذِهِ الْجِهَاتِ الثَّلَاثِ مِنْ نِيَّةٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَ الْأَحْكَامُ تَجْرِي عَلَى الْقَوْلِ وَ الْعَمَلِ فَمَا أَكْثَرَ مَنْ يَشْهَدُ لَهُ الْمُؤْمِنُونَ بِالْإِيمَانِ وَ يَجْرِي عَلَيْهِ أَحْكَامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ كَافِرٌ وَ قَدْ أَصَابَ مَنْ أَجْرَى عَلَيْهِ أَحْكَامَ الْمُؤْمِنِينَ بِظَاهِرِ قَوْلِهِ وَ عَمَلِهِ‌

    فی شرح  الکافی  :

    قوله «عن قول المرجئة في الكفر و الايمان» هم فرقة من فرق الاسلام و هم و الخوارج على طرفى نقيض كان هؤلاء يعتقدون كفر الفساق و هم على غاية البغض و العداوة مع بنى امية الولاة في عصرهم و المرجئة كانوا يعتقدون تساوى الصالح و الطالح و العابد و الفاسق في الفضل عند اللّه و كانوا متملقين و مائلين الى ولاتهم و كان يؤيدهم سياسة بنى امية اوجدتهم و روجت آرائهم بين المسلمين و ذلك لان ظلم بنى امية و تجاهرهم بالفسق و الفجور بل كفرهم الباطنى نفرهم لانهم كانوا من بقايا محاربى رسول اللّه «ص» في احد و الاحزاب و غيرها- لما ينحسم حب الجاهلية و لا حقدهم على رسول اللّه «ص» بقتل أشياخهم من قلوبهم بعد و قد ظهر منهم الانكار عليه و على أهل بيته و العادة بعد ظهور كل دين و ملة حقة ان يبقى جماعة ممن لا يؤمن بها سنين بل قرونا يثيرون الفتن و لم يكن بنو امية يصرحون بما في ضمائرهم خوفا من الناس و لان بناء دولتهم كان على دين عدوهم فاخفوا في قلوبهم ما أنبأ عنه أعمالهم فقتلوا الحسين «ع» و أسروا اهل بيت نبيهم و قتلوا أهل المدينة قتلا عاما لنصرتهم رسول اللّه «ص» و لم يقبلوا أحدا ممن يتولاهم في ولايتهم بل قتلوهم و شردوهم و سلطوا على صلحاء الامة فساقهم كزياد بن أبيه و عبيد اللّه و الحجاج بن يوسف و أوجب ذلك تنفر الناس عنهم و ثورتهم و قيام الناس من كل ناحية عليهم و لم ينجع فيه التشديد و التشريد و القتل و النفى و تجرأ عليهم الخوارج و رأوا جهادهم أفضل من جهاد الكفار الاصليين و خرج عليهم جماعة من الصلحاء في كل ناحية و اظهروا التبرى منهم و اللعن عليهم و اجتهدوا في ازالة ظلمهم فرأت بنو امية أن التوسل بما توسلوا به أولا أضر بمقصدهم و افنى لدولتهم فاخترعوا لهم مذهب المرجئة و غرضهم ان بنى امية مسلمون مؤمنون و ان ظهر منهم الفجور و القتل و المناهى و هم و الصلحاء سواء عند اللّه في الفضل فيجب مودتهم و المصافاة معهم و اعانتهم في التدبير الملكى و نصرهم في جهاد عدوهم و بالجملة دفع تنفر الناس و ما يلزمه و لما كان هذا من أضر الاراء في فرق الاسلام بل منافيا لاصل تشريع هذا الدين و كل دين بل لولا احتمال الشبهة الممكنة في حقهم لحكم بكفرهم لمخالفتهم ضرورى الاسلام بل ضرورى كل دين و لا نتفى فائدة ارسال الرسل و انزال الكتب و لم يبق للطاعات و اكتساب الفضائل و مكارم الاخلاق موقع، رد الائمة عليهم السلام في هذه الاحاديث رأيهم و مذهبهم. (ش) شرح الکفی  ج 8 ص :116

     

    ۶اعتقادات مرجئه

    [ویرایش]

    اعتقادات مرجئه از دو بعد مسئله ایمان و حکومت و خلافت مورد بررسی قرار می گیرد.

    ۶.۱مساله ایمان

    آنان معتقد بودند ایمان، گفتار زبانی (اقرار زبانی) است و گفتار زبانی بر عمل مقدم است و کسی‌که عملی نداشته باشد اما ایمان داشته باشد رستگار خواهد بود.

    [۱۵]

    [۱۶]

    [۱۷]

    این همان اعتقادیست که رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) صاحبانش را لعن نمود.

    [۱۸]

    [۱۹]

    از جمله اعتقاد آنان این بود که اگر کسی ایمان داشته باشد (اقرار زبانی) و گناهان کبیره مانند کشتن بستگان خود، زنا، دزدی، قتل نفس محترمه، آتش زدن قرآن و کعبه انجام دهد ضرری به ایمان او نمی‌رسد و ایمانش مانند ایمان جبرئیل و میکائیل است.

    [۲۰]

    [۲۱]

    مرجئه قومی هستند که به ایمان اکتفاء نموده و اعمال را در ایمان مدخلیت نمی‌دهند. مراتب ایمان را متفاوت نمی‌دانند و با وجود ایمان معصیت را مضر نمی‌دانند. همانطور که با وجود کفر اطاعت فائده‌ای ندارد.

    [۲۲]

    [۲۳]

     

    ۶.۲استدلال مردود

    مرجئه کار مرتکبین گناهان کبیره را به خدا واگذار می‌نمودند و آنان را در آتش مخلد نمی‌دانستند. برای این سخن، آیه ۱۰۷ سوره توبه را دلیل بر ادعای خود می‌آوردند:
    «و آخرون مرجون لامر الله، اما یعذبهم و اما یتوب علیهم و الله علیم حکیم؛

    [۲۴]

    ؛ برخی دیگر از گناه‌کاران آنهایی هستند که کارشان بر مشیت و خواست خدا بستگی دارد کها به عدل آنان را عذاب کند، و یا به لطف و کرم از گناهشان چشم بپوشد و خدا دانا و حکیم است.»
    در رد این استدلال به ادله دیگری باید توجه شود که مرجئه از آنها غافل بوده‌اند. مانند شان نزول آیه و نیز ادله توبه. زیرا توبه تمام گناهان کبیره بهک صورت نمی‌باشد. از تفاسیر به دست می‌آید که آیه مربوط به مشرکانی است که گناه کبیره‌ای انجام داده‌اند که قابل جبران نبوده مانند کشتن حمزه سیدالشهدا و جعفر طیار اما بعد از این گناه کبیره، مسلمان شده‌اند ولی ایمان ندارند. این عده نمی‌دانند بخشیده شده‌اند یا نه؟

    [۲۵]

    در نتیجه این آیه ربطی به عقیده مرجئه ندارد و نمی‌تواند مدرکی برای این عقیده باشد.

    ۶.۳حکومت و خلافت

    این فرقه به همراه برخی فرق منحرف قائلند که ابوبکر و عمر (غاصبین خلافت) و ظالمین به ولایت، علاوه بر اینکه ظالم و گنهکار نبودند، عملکردشان نیز صحیح بوده و اهل بهشت هستند و این فرقه به خلافت این غاصبین و ظالمین اعتقاد دارند.

    [۲۶]

    همانطور که حکومت‌های جائر اموی را تایید می‌کردند.

    ۷رد نظر مرجئه توسط امام صادق

    [ویرایش]

    فردی به ایشان عرض نمود که مرجئه در استدلال نظر خود به ما می‌گویند: همانگونه که هر کس نزد ما کافر است نزد خدا نیز کافر است، کسی که نزد ما مؤمن است نزد خداوند نیز مؤمن خواهد بود.
    امام (علیه‌السّلام) فرمود: «سبحان الله» چگونه این دو یکسان است با آنکه کفر، اقرار عبد است علیه خود و با وجود اقرار، بینه و شاهد لازم نیست ولی ایمان، یک ادعاست و اثبات آن نیاز به شاهد دارد و آن عبارت است از عقیده و عمل. پس هرگاه این دو هماهنگ باشد مدعای او ثابت خواهد بود و احکام ظاهری بر آن مترتب می‌گردد. البته چه بسا افرادی که اظهار ایمان می‌کنند ولی نزد خداوند مؤمن نخواهند بود.

    [۲۷]

     

    ۸اشتباه مرجئه

    [ویرایش]

    درباره ایمان از دو جهت می‌توان بحث کرد: یکی از نظر آثار دنیوی آن‌که در این صورت اقرار به شهادتین کافی است و دیگری از نظر آثار اخروی و سعادت و رستگاری انسان که باید گفت اعتقاد قلبی و اقرار زبانی کافی نبوده، عمل صالح نیز لازم است. از این رو در آیات قرآن، پیوسته ایمان با عمل صالح همراه آمده است اما مرجئه آثار اخروی ایمان را همانند آثار دنیوی می‌دانند و بین این آثار فرقی نگذاشته است. در واقع بین اسلام و ایمان فرقی نمی‌گذارند.

    [۲۸]

     

    ۹آسیبهای مرجئه

    [ویرایش]

    مهمترین آسیبهای نظریه مرجئه در بعد سیاسی و اخلاقی وارد می‌شود.

    ۹.۱بعد اخلاقی

    نظریه ارجاء خطر بزرگی برای اخلاق فردی و اجتماعی است و از جمله عوامل برای رشد و ترویج فساد و بی‌ بند و باری است. زیرا در این تفکر گناه کبیره ضرری به ایمان نمی‌زند و به صاحب کبیره نمی‌توان حکم نمود که اهل بهشت است یا جهنم.

    [۲۹]

     

    ۹.۲بعد سیاسی

    اعتقادات مرجئه برای امویان که از ارتکاب ظلم و تجاوز و گناهان بزرگ در نهان و آشکار پروایی نداشتند پناهگاه و ماوای خوبی بود. زیرا عقیده مرجئه باعث شد که امر به معروف و نهی از منکر را وانهند و بگویند: اگر امام یا خلیفه مرتکب کبیره شود از ایمان خارج نیست و واجب‌الاطاعه است. در نتیجه تفکر مرجئی ابزار مناسبی در دست زمامداران مستبد و تبهکار شد. به همین دلیل، هیچ یک از زمامداران اموی با مرجئه به خاطر عقیده ارجاء مخالفت نکرده‌اند بلکه به تقویت این تفکر می‌پرداختند.

    ۱۰برخورد شدید مکتب وحی با مرجئه

    [ویرایش]

    اهل بیت (علیهم‌السّلام) همانطور که به مبارزه علمی با این فرقه برخاستند، به افشاگری و معرفی چهره واقعی آنان پرداختند.
    حضرت امام صادق (علیه‌السّلام) با هوشیاری در برابر مرجئه از شیعیان می‌خواهند که فرزندانشان را با شناخت معارف اهل بیت (علیهم‌السّلام) از خطر مرجئه دور کنند:
    علموا صبیانکم من علمنا ما ینفعهم الله به لاتغلب علیهم المرجئه برایها.

    [۳۰]

    امام صادق (علیه‌السّلام) فرمودند:
    خدا مرجئه را لعنت کند. زیرا دشمن ما هستند در دنیا و آخرت.

    [۳۱]

    در قضیه‌ای دیگر دو مرتبه مرجئه را لعنت نمودند که موجبات سوال برخی اصحاب را فراهم نمود. در جواب فرمودند: مرجئه قاتلین ما را مؤمن می‌دانند پس خون ما تا روز قیامت به لباس مرجئه آغشته است.

    [۳۲]

    دانلود فایل

دکمه بازگشت به بالا