متن خصال 102
خصال 102
ذكر تسع عشرة مسألة سأل عنها الصادق ع الطبيب الهندي في مجلس المنصور فلم يعلمها و أخبره الصادق ع بجوابها
3- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الرَّبِيعِ صَاحِبِ الْمَنْصُورِ قَالَ: حَضَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع مَجْلِسَ الْمَنْصُورِ يَوْماً وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْهِنْدِ يَقْرَأُ كُتُبَ الطِّبِّ فَجَعَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع يُنْصِتُ لِقِرَاءَتِهِ فَلَمَّا فَرَغَ الْهِنْدِيُّ قَالَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ تُرِيدُ مِمَّا مَعِي شَيْئاً قَالَ لَا فَإِنَّ مَا مَعِي خَيْرٌ مِمَّا مَعَكَ قَالَ وَ مَا هُوَ قَالَ أُدَاوِي الْحَارَّ
الخصال، ج2، ص: 512
بِالْبَارِدِ وَ الْبَارِدَ بِالْحَارِّ وَ الرَّطْبَ بِالْيَابِسِ وَ الْيَابِسَ بِالرَّطْبِ وَ أَرُدُّ الْأَمْرَ كُلَّهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَسْتَعْمِلُ مَا قَالَهُ رَسُولُهُ ص وَ أَعْلَمُ أَنَّ الْمَعِدَةَ بَيْتُ الدَّاءِ وَ الْحِمْيَةَ هِيَ الدَّوَاءُ وَ أُعَوِّدُ الْبَدَنَ مَا اعْتَادَ فَقَالَ الْهِنْدِيُّ وَ هَلِ الطِّبُّ إِلَّا هَذَا فَقَالَ الصَّادِقُ ع أَ فَتَرَانِي عَنْ كُتُبِ الطِّبِّ أَخَذْتُ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَخَذْتُ إِلَّا عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَأَخْبِرْنِي أَنَا أَعْلَمُ بِالطِّبِّ أَمْ أَنْتَ فَقَالَ الْهِنْدِيُّ بَلْ أَنَا قَالَ الصَّادِقُ ع فَأَسْأَلُكَ شَيْئاً قَالَ سَلْ قَالَ ع أَخْبِرْنِي يَا هِنْدِيُّ لِمَ كَانَ فِي الرَّأْسِ شُئُونٌ[1] قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ جُعِلَ الشَّعْرُ عَلَيْهِ مِنْ فَوْقِهِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ خَلَتِ الْجَبْهَةُ مِنَ الشَّعْرِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ كَانَ لَهَا تَخْطِيطٌ وَ أَسَارِيرُ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ كَانَ الْحَاجِبَانِ مِنْ فَوْقِ الْعَيْنَيْنِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ جُعِلَتِ الْعَيْنَانِ كَاللَّوْزَتَيْنِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ جُعِلَ الْأَنْفُ فِيمَا بَيْنَهُمَا قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ وَ لِمَ كَانَ ثَقْبُ الْأَنْفِ فِي أَسْفَلِهِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ جُعِلَتِ الشَّفَةُ وَ الشَّارِبُ مِنْ فَوْقِ الْفَمِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ احْتَدَّ السِّنُّ وَ عَرُضَ الضِّرْسُ وَ طَالَ النَّابُ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ جُعِلَتِ اللِّحْيَةُ لِلرِّجَالِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ خَلَتِ الْكَفَّانِ مِنَ الشَّعْرِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ خَلَا الظُّفُرُ وَ الشَّعْرُ مِنَ الْحَيَاةِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ كَانَ الْقَلْبُ كَحَبِّ الصَّنَوْبَرِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ كَانَتِ الرِّئَةُ قِطْعَتَيْنِ وَ جُعِلَ حَرَكَتُهَا فِي مَوْضِعِهَا قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ كَانَتِ الْكَبِدُ حَدْبَاءَ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ كَانَتِ الْكُلْيَةُ كَحَبِّ اللُّوبِيَا قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ جُعِلَ طَيُّ الرُّكْبَتَيْنِ إِلَى خَلْفٍ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ تَخَصَّرَتِ الْقَدَمَانِ قَالَ لَا أَعْلَمُ فَقَالَ الصَّادِقُ ع لَكِنِّي أَعْلَمُ قَالَ فَأَجِبْ فَقَالَ الصَّادِقُ ع كَانَ فِي الرَّأْسِ شُئُونٌ لِأَنَّهُ الْمُجَوَّفُ إِذَا كَانَ بِلَا فَصْلٍ أَسْرَعَ إِلَيْهِ الصُّدَاعُ فَإِذَا جُعِلَ ذَا فُصُولٍ كَانَ الصُّدَاعُ مِنْهُ أَبْعَدَ وَ جُعِلَ الشَّعْرُ مِنْ فَوْقِهِ لِيُوصَلَ بِوُصُولِهِ الْأَدْهَانُ إِلَى الدِّمَاغِ[2]
الخصال، ج2، ص: 513
وَ يَخْرُجَ بِأَطْرَافِهِ الْبُخَار مِنْهُ وَ يَرُدَّ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ الْوَارِدَيْنِ عَلَيْهِ وَ خَلَتِ الْجَبْهَةُ مِنَ الشَّعْرِ لِأَنَّهَا مَصَبُّ النُّورِ إِلَى الْعَيْنَيْنِ وَ جُعِلَ فِيهَا التَّخْطِيطُ وَ الْأَسَارِيرُ[3] لِيُحْتَبَسَ الْعَرَقُ الْوَارِدُ مِنَ الرَّأْسِ عَنِ الْعَيْنِ قَدْرَ مَا يُمِيطُهُ الْإِنْسَانُ عَنْ نَفْسِهِ كَالْأَنْهَارِ فِي الْأَرْضِ الَّتِي تَحْبِسُ الْمِيَاهَ وَ جُعِلَ الْحَاجِبَانِ مِنْ فَوْقِ الْعَيْنَيْنِ لِيَرِدَ عَلَيْهِمَا مِنَ النُّورِ قَدْرَ الْكِفَايَةِ أَ لَا تَرَى يَا هِنْدِيُّ أَنَّ مَنْ غَلَبَهُ النُّورُ جَعَلَ يَدَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ لِيَرُدَّ عَلَيْهِمَا قَدْرَ كِفَايَتِهِمَا مِنْهُ وَ جُعِلَ الْأَنْفُ فِيمَا بَيْنَهُمَا لِيَقْسِمَ النُّورَ قِسْمَيْنِ إِلَى كُلِّ عَيْنٍ سَوَاءً وَ كَانَتِ الْعَيْنُ كَاللَّوْزَةِ لِيَجْرِيَ فِيهَا الْمِيلُ بِالدَّوَاءِ وَ يَخْرُجَ مِنْهَا الدَّاءُ وَ لَوْ كَانَتْ مُرَبَّعَةً أَوْ مُدَوَّرَةً مَا جَرَى فِيهَا الْمِيلُ وَ مَا وَصَلَ إِلَيْهَا دَوَاءٌ وَ لَا خَرَجَ مِنْهَا دَاءٌ وَ جُعِلَ ثَقْبُ الْأَنْفِ فِي أَسْفَلِهِ لِتَنْزِلَ مِنْهُ الْأَدْوَاءُ الْمُنْحَدِرَةُ مِنَ الدِّمَاغِ وَ يَصْعَدَ فِيهِ الْأَرَايِيحُ إِلَى الْمَشَامِّ وَ لَوْ كَانَ عَلَى أَعْلَاهُ لَمَا أُنْزِلَ دَاءٌ وَ لَا وَجَدَ رَائِحَةً وَ جُعِلَ الشَّارِبُ وَ الشَّفَةُ فَوْقَ الْفَمِ لِيُحْتَبَسَ مَا يَنْزِلُ مِنَ الدِّمَاغِ عَنِ الْفَمِ لِئَلَّا يَتَنَغَّصَ عَلَى الْإِنْسَانِ طَعَامُهُ[4] وَ شَرَابُهُ فَيُمِيطَهُ عَنْ نَفْسِهِ وَ جُعِلَتِ اللِّحْيَةُ لِلرِّجَالِ لِيُسْتَغْنَى بِهَا عَنِ الْكَشْفِ فِي الْمَنْظَرِ[5] وَ يُعْلَمَ بِهَا الذَّكَرُ مِنَ الْأُنْثَى وَ جُعِلَ السِّنُّ حَادّاً لِأَنَّ بِهِ يَقَعُ الْمَضْغُ وَ جُعِلَ الضِّرْسُ عَرِيضاً لِأَنَّ بِهِ يَقَعُ الطَّحْنُ وَ الْمَضْغُ وَ كَانَ النَّابُ طَوِيلًا لِيَسْنِدَ الْأَضْرَاسُ[6] وَ الْأَسْنَانُ كَالْأُسْطُوَانَةِ فِي الْبِنَاءِ وَ خَلَا الْكَفَّانِ مِنَ الشَّعْرِ لِأَنَّ بِهِمَا يَقَعُ اللَّمْسُ فَلَوْ كَانَ فِيهِمَا شَعْرٌ مَا دَرَى الْإِنْسَانُ مَا يُقَابِلُهُ وَ يَلْمِسُهُ وَ خَلَا الشَّعْرُ وَ الظُّفُرُ مِنَ الْحَيَاةِ لِأَنَّ طُولَهُمَا سَمْجٌ[7] وَ
الخصال، ج2، ص: 514
قَصَّهُمَا حَسَنٌ فَلَوْ كَانَ فِيهِمَا حَيَاةٌ لَآلَمَ الْإِنْسَانَ بِقَصِّهِمَا وَ كَانَ الْقَلْبُ كَحَبِّ الصَّنَوْبَرِ لِأَنَّهُ مُنَكَّسٌ فَجُعِلَ رَأْسُهُ دَقِيقاً لِيَدْخُلَ فِي الرِّئَةِ فَتَرَوَّحَ عَنْهُ بِبَرْدِهَا لِئَلَّا يَشِيطَ الدِّمَاغُ بِحَرِّهِ[8] وَ جُعِلَتِ الرِّئَةُ قِطْعَتَيْنِ لِيَدْخُلَ بَيْنَ مَضَاغِطِهَا فَيَتَرَوَّحَ عَنْهُ بِحَرَكَتِهَا وَ كَانَ الْكَبِدُ حَدْبَاءَ لِيَثْقُلَ الْمَعِدَةُ وَ يَقَعَ جَمِيعُهَا عَلَيْهَا فَيَعْصِرَهَا لِيَخْرُجَ مَا فِيهَا مِنَ الْبُخَارِ وَ جُعِلَتِ الْكُلْيَةُ كَحَبِّ اللُّوبِيَا لِأَنَّ عَلَيْهَا مَصَبَّ الْمَنِيِّ نُقْطَةً بَعْدَ نُقْطَةٍ فَلَوْ كَانَتْ مُرَبَّعَةً أَوْ مُدَوَّرَةً احْتُبِسَتِ النُّقْطَةُ[9] الْأُولَى إِلَى الثَّانِيَةِ فَلَا يَلْتَذُّ بِخُرُوجِهَا الْحَيُّ إِذِ الْمَنِيُّ يَنْزِلُ مِنْ قَفَارِ الظَّهْرِ إِلَى الْكُلْيَةِ فَهِيَ كَالدُّودَةِ تَنْقَبِضُ وَ تَنْبَسِطُ تَرْمِيهِ أَوَّلًا فَأَوَّلًا إِلَى الْمَثَانَةِ كَالْبُنْدُقَةِ مِنَ الْقَوْسِ وَ جُعِلَ طَيُّ الرُّكْبَةِ إِلَى خَلْفٍ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ يَمْشِي إِلَى بَيْنِ يَدَيْهِ فَيَعْتَدِلُ الْحَرَكَاتُ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَسَقَطَ فِي الْمَشْيِ[10] وَ جُعِلَتِ الْقَدَمُ مُخَصَّرَةً لِأَنَّ الْمَشْيَ إِذَا وَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ جَمِيعُهُ ثَقُلَ كَثِقْلِ حَجَرِ الرَّحَى فَإِذَا كَانَ عَلَى حَرْفِهِ رَفَعَهُ الصَّبِيُّ وَ إِذَا وَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ صَعُبَ نَقْلُهُ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ الْهِنْدِيُّ مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا الْعِلْمُ فَقَالَ ع أَخَذْتُهُ عَنْ آبَائِي ع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص عَنْ جَبْرَئِيلَ ع عَنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ جَلَّ جَلَالُهُ الَّذِي خَلَقَ الْأَجْسَادَ وَ الْأَرْوَاحَ فَقَالَ الْهِنْدِيُّ صَدَقْتَ وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ عَبْدُهُ وَ أَنَّكَ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِكَ.
[11]
الخصال / ترجمه جعفرى ؛ ج2 ؛ ص277
ربيع حاجب منصور گفت: روزى امام جعفر بن محمد الصّادق (ع) در مجلس منصور حاضر بود در حالى كه طبيبى از هند نزد وى بود و كتابهاى طبّى را قرائت مىكرد، و امام صادق (ع) موقع قرائت او ساكت مىنشست، وقتى قرائت او تمام شد به امام گفت: اى ابو عبد اللَّه، آيا از آن علمى كه با من است چيزى مىخواهى؟ فرمود: نه، چون آنچه نزد من است از آنچه نزد توست بهتر است، گفت: آن چيست؟ فرمود: من طبيعت گرم را با سردى و طبيعت سرد را با گرمى و طبيعت تر را با خشكى و طبيعت خشك را با ترى مداوا مىكنم و در همه موارد كار را به خداوند واگذار مىكنم، و آنچه را كه پيامبرش فرموده به كار مىگيرم.
و مىدانم كه معده، خانه بيمارى است و پرهيز كردن، اصل درمان است و بدن را به آنچه عادت كرده عادت مىدهم. هندى گفت: آيا طبّ غير از اينهاست؟ امام فرمود: آيا گمان مىكنى كه من از كتابهاى طبّى اخذ كردهام؟ گفت: آرى، فرمود: نه، به خدا سوگند كه آن را جز از خدا اخذ نكردهام، به من بگو كه آيا تو به طب داناترى يا من؟ گفت: من.
الخصال / ترجمه جعفرى، ج2، ص: 279
امام فرمود: از تو چيزى مىپرسم، گفت: بپرس.
امام فرمود: اى هندى، به من خبر بده چرا در سر استخوان چند قطعه است؟ گفت:
نمىدانم، فرمود: براى چه مو بر بالاى آن قرار گرفته؟ گفت: نمىدانم، فرمود: چرا پيشانى از مو خالى است؟ گفت: نمىدانم، فرمود: براى چه پيشانى داراى خطوط و چينهاست؟ گفت: نمىدانم، فرمود: براى چه ابروها بالاى دو چشم قرار دارد؟ گفت:
نمىدانم، فرمود: براى چه دو چشم مانند دو بادام است؟ گفت: نمىدانم، فرمود: چرا بينى در وسط دو چشم قرار گرفته؟ گفت: نمىدانم، فرمود: چرا سوراخ بينى به سوى پايين است؟ گفت: نمىدانم، فرمود: چرا لب و شارب بالاى دهان قرار گرفته؟ گفت: نمىدانم، فرمود:
چرا دندان جلو تيز و دندان آسياب پهن و دندان نيش بلند است؟ گفت: نمىدانم، فرمود: چرا مردها ريش دارند؟ گفت: نمىدانم، فرمود: چرا دو كف دست از مو خالى است؟ گفت: نمىدانم، فرمود: چرا ناخن و مو احساس ندارند؟ گفت: نمىدانم، فرمود: چرا قلب مانند صنوبر است؟ گفت: نمىدانم، فرمود: چرا ريه دو قطعه است و حركت آن در محلّ خود است؟ گفت: نمىدانم، فرمود: چرا كبد خميده است؟ گفت:
نمىدانم، فرمود: چرا كليه مانند لوبيا است؟ گفت: نمىدانم، فرمود: چرا خمى زانوان به طرف پشت سر است؟ گفت: نمىدانم، فرمود: چرا در طرف كف پا فرورفتگى دارد؟ گفت: نمىدانم.
امام صادق (ع) فرمود: ولى من مىدانم. گفت: پس جواب آنها را بگوييد. امام صادق (ع) فرمود: استخوان سر چند قطعه است براى اينكه جمجمه ميان تهى است و اگر چند قطعه نبود زودتر درد مىكرد و اينكه ميان استخوانها فاصله است، درد از آن دور است، و موى در بالاى آن قرار گرفته تا به وسيله آن به مغز روغن برسد، و از اطراف آن بخار خارج شود و گرما و سرماى وارد بر آن را دفع كند، و اينكه پيشانى از مو خالى است براى آن است كه آنجا محل رسيدن نور به چشمان است و در آن شيارها و چينها قرار گرفته تا عرق وارد از سر را نگهدارد تا وقتى كه انسان آن را پاك كند، مانند نهرهايى كه در زمين آبها را نگه مىدارد، و دو ابرو بالاى دو چشم قرار گرفته، تا نور را به اندازه لازم به دو چشم هدايت كند.
اى هندى، آيا نديدى كه كسى كه در برابر نور شديد قرار مىگيرد دستش را بالاى چشمش مىگذارد تا نور به اندازه لازم به چشم برسد؟ بينى در وسط دو چشم قرار گرفته تا نور را به دو قسمت مساوى تقسيم كند، و چشم مانند بادام است تا ميل دوا در آن جريان پيدا كند و درد از آن بيرون آيد و اگر مربع و يا گرد بود، ميل در آن جريان
الخصال / ترجمه جعفرى، ج2، ص: 281
نمىيافت و دوا به آن نمىرسيد و درد از آن بيرون نمىآمد، و سوراخ بينى به طرف پايين است تا داروهايى كه از مغز به پايين ترشّح مىكند فرو ريزد و بوها به شامّه برسد و اگر به طرف بالا بود، دارو پايين نمىريخت و بو را احساس نمىكرد، و شارب و لب بالاى دهان قرار گرفته تا آنچه را از دماغ پايين مىريزد از رسيدن به دهان حفظ كند، تا انسان در خوردن و نوشيدن احساس نفرت نكند تا وقتى كه آن را پاك سازد، و مردان ريش دارند تا در نگاه كردن از كشف عورت بىنياز باشد و مرد از زن تميز داده شوند، و دندان جلو تيز است چون جويدن به وسيله آن انجام مىگيرد و دندان آسياب پهن است؛ چون خورد كردن و جويدن با آن صورت مىپذيرد و دندان نيش بلند است تا دندانها به آن تكيه كنند و دندانها مانند ستونها هستند، و دو كف دست خالى از مو است تا لمس كردن به وسيله آنها صورت پذيرد و اگر در آنها مو وجود داشت انسان آنچه را كه پيش روى اوست نمىتوانست احساس و لمس كند، و مو و ناخن از حيات خالى است، چون بلند بودن آنها بد و چيدن آنها خوب است اگر آنها جان داشتند انسان به هنگام چيدن آنها احساس درد مىكرد، و قلب چون دانه صنوبر است چون وارونه است و سر آن را باريك كرد تا داخل ريه گردد، پس با خنكى آن خنك مىشود تا مغز با حرارت آن نسوزد، و ريه دو قطعه شده تا قلب ميان آن دو باشد و با حركت آن سرد شود، و كبد خميده شده تا معده را سنگينى كند و همه آن بر كبد قرار گيرد و آن را فشار دهد تا بخار آن خارج گردد.
و كليه چون دانه لوبيا شده، چون محل ريختن قطره به قطره منى در آن است و اگر مربع يا گرد مىشد قطره اولى در آن مىماند تا دومى بيايد و شخص با خروج آن لذت نمىبرد، چون منى از فقرات پشت به كليه مىريزد و آن مانند كرم است و باز و بسته مىشود و آن را يكى پس از ديگرى مانند انداختن تير از كمان به مثانه مىاندازد، و خمى زانوان را به طرف پشت قرار داد، چون انسان به طرف جلو راه مىرود و حركتهاى معتدلى دارد و اگر چنين نبود در راه رفتن به زمين مىافتاد، و كف پا فرو رفته است؛ چون اگر در راه رفتن همه پا بر زمين واقع مىشد، سنگينى آن مانند سنگينى سنگ آسياب مىشد، سنگ آسياب اگر برگردى خود باشد يك كودك هم آن را حركت مىدهد ولى اگر بر رو به زمين افتد يك مرد به دشوارى آن را حركت مىدهد.
هندى به امام گفت: اين علم از كجا براى تو حاصل شده است؟ فرمود: آن را از پدرانم از پيامبر خدا (ص) از جبرئيل از پروردگار جهانيان كه همه اجساد و ارواح را آفريده ياد گرفتهام، هندى گفت: راست گفتى و من شهادت مىدهم كه معبودى جز خداوند نيست و محمّد (ص) فرستاده و بنده اوست و تو دانشمندترين زمان خود هستى.[12] «الخصال / ترجمه جعفرى ؛ ج2 ؛ ص277»
[1] ( 1). الشئون: ملتقى قبائل الرأس.
[2] ( 2). أي بسبب وصول الشعر الى الدماغ تصل إليه الادهان. و قال العلّامة المجلسيّ بعد هذا البيان: لعل كان بدله« بأصوله» لمقابلة قوله:« باطرافه».
[3] ( 1). الأسارير جمع السرر واحد اسرار الكف و الجبهة و هي خطوطها.
[4] ( 2). أي لئلا يتكدر على الإنسان طعامه و شرابه.
[5] ( 3).« فى المنظر» متعلق بقوله« يستغنى» أي ليستغنى في النظر بسبب اللحية عن كشف العورة لاستعلام كونه ذكرا أو أنثى.( البحار).
[6] ( 4). قال العلّامة المجلسيّ( ره) لعل ذلك لكونه طويلا يمنع وقوع الأسنان بعضها على بعض في بعض الأحوال كما أن الأسطوانة تمنع وقوع السقف، أو لكونه أقوى و أثبت من سائر الأسنان فيحفظ سائرها بالالتصاق به. و في بعض النسخ« ليشتد الأضراس».
[7] ( 5). في نسخة« لان طولهما وسخ» و في العلل« لان طولهما وسخ يقبح».
[8] ( 1). في القاموس: شاط السمن إذا نضج حتّى يحترق.
[9] ( 2). كذا في البحار، و في بعض النسخ« احتبست النطفة».
[10] ( 3). لعل المعنى أن الإنسان يميل في المشى الى قدامه بأعالى بدنه و انما ينحنى أعاليه الى هذه الجهة كحالة الركوع مثلا، فلو كان طى الركبة من قدامه أيضا لكان يقع على وجهه، فجعلت الاعالى مائلة الى القدام و الاسافل مائلة الى الخلف لتعتدل الحركات فلا يقع في المشى و لا في الركوع و أمثالهما، فقوله:« يمشى الى ما بين يديه» أي مائلا ما بين يديه( البحار).
[11] ابن بابويه، محمد بن على، الخصال – قم، چاپ: اول، 1362ش.
[12] ابن بابويه، محمد بن على، الخصال / ترجمه جعفرى – قم، چاپ: اول، 1382ش.