کافی

درس کافی جلسه دوم

کافی ج 2 جلسه 2

4 3- 45- 3 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-(فی سورة ملک  :الَّذي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياة ) لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا قَالَ لَيْسَ يَعْنِي أَكْثَرَ عَمَلًا وَ لَكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلًا وَ إِنَّمَا الْإِصَابَةُ خَشْيَةُ اللَّهِ وَ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَ الْحَسَنَةُ ثُمَّ قَالَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتَّى يَخْلُصَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ الْخَالِصُ الَّذِي لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ النِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ أَلَا وَ إِنَّ النِّيَّةَ هِيَ الْعَمَلُ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ- قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلىٰ شٰاكِلَتِهِ يَعْنِي عَلَى نِيَّتِهِ‌

ملاک عمل نزد خدا کثرت  نیست بلکه کیفیت واخلاص است . درس زیاد خواندم ویادرس زیاد گفتم ویا کتاب زیاد نوشتم  ملاک ارزش نیست  چقدرش برای خدا بود  آن ارزش است . در روز قیامت به کثرت های بدون اخلاص قلم قرمز یعی بطلان  می کشند وبه قلت های با اخلاص قلم سبز  فی کشند که علامت پذیرش است . به همین منوال حساب کنید زیادی نماز وروزه ملاک نیست  آنچه که ارزش می دهد برای خدا بودن است .

ازفقره اخیر  روایت استفاده می شود ثواب بر عمل نیست ثواب بر نیت است  .در آیه  37 از سوره حج می فرماید : ﴾ لَن يَنَالَ اللَّـهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَـٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْۚ

بدانید گوشت و خون قربانی به خدا نمی‌رسد؛ بلکه آنچه به او می‌رسد، پرهیزکاری و نیت خالص شماست.

5 3- 46- 1 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فی الشعراء «يوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ ) إِلّٰا مَنْ أَتَى اللّٰهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ » (89-88) قَالَ الْقَلْبُ السَّلِيمُ الَّذِي يَلْقَى رَبَّهُ وَ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ سِوَاهُ قَالَ وَ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ شَكٌّ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ‌

قال المجلسی  :

قوله عليه السلام: و ليس فيه أحد سواه، أي أخرج عن قلبه حب ما سوى الله و الاشتغال بغيره سبحانه، أ و لم يختر في قلبه على رضا الله رضا غيره، أو كانت أعماله و نياته كلها خالصة لله لم يشرك فيها غيره” و كل قلب فيه شرك” أعم من الشرك الجلي و الخفي.” أو شك” و هو ما يقابل اليقين الذي يظهر أثره على الجوارح، فإن كل معصية أو توسل بغيره سبحانه يستلزم ضعفا في اليقين فالشك يشمله” فهو ساقط” أي عن درجة الاعتبار أو بعيد عن الرب تعالى.

” و إنما أرادوا” أي الأنبياء و الأوصياء” الزهد” …يعني أن الزهد في الدنيا ليس مقصودا لذاته، و إنما أمر الناس به لتكون قلوبهم فارغة عن محبة الدنيا، صالحة لحب الله تعالى، خالصة له عز و جل، لا شركة فيها لما سوى الله، و لا شك ناشئا من شدة محبتها لغير الله.  «مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج‌7، ص: 87»

دانلود فایل

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا