درس کافی جلسه بیست و چهارم
کافی 2 جلسه 24
بابُ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ الْيَقِينِ
1 3- 135- 2 تکرار سابق است .اعراض شد.
2 3- 136- 1 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَابِشِيِّ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ فَنَظَرَ إِلَى شَابٍّ فِي الْمَسْجِدِ وَ هُوَ يَخْفِقُ وَ يَهْوِي بِرَأْسِهِ مُصْفَرّاً لَوْنُهُ قَدْ نَحِفَ جِسْمُهُ وَ غَارَتْ عَيْنَاهُ فِي رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ قَالَ أَصْبَحْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُوقِناً فَعَجِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ قَوْلِهِ وَ قَالَ إِنَّ لِكُلِّ يَقِينٍ حَقِيقَةً فَمَا حَقِيقَةُ يَقِينِكَ فَقَالَ إِنَّ يَقِينِي يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ الَّذِي أَحْزَنَنِي وَ أَسْهَرَ لَيْلِي وَ أَظْمَأَ هَوَاجِرِي فَعَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي وَ قَدْ نُصِبَ لِلْحِسَابِ وَ حُشِرَ الْخَلَائِقُ لِذَلِكَ وَ أَنَا فِيهِمْ وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَنَعَّمُونَ فِي الْجَنَّةِ وَ يَتَعَارَفُونَ وَ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ وَ هُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ مُصْطَرِخُونَ وَ كَأَنِّي الْآنَ أَسْمَعُ زَفِيرَ النَّارِ يَدُورُ فِي مَسَامِعِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ هَذَا عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ لَهُ الْزَمْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ فَقَالَ الشَّابُّ ادْعُ اللَّهَ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ أُرْزَقَ الشَّهَادَةَ مَعَكَ فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِ النَّبِيِّ ص فَاسْتُشْهِدَ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ وَ كَانَ هُوَ الْعَاشِرَ
فی شرح الکافی :
(و هو يخفق)
أى يضرب أو ينام حتى يسقط ذقنه على صدره و هو قاعد. يقال: خفق برأسه اذا أخذته سنة من النعاس فمال رأسه دون سائر جسده و حينئذ
قوله: (و يهوى برأسه)
كالتفسير له. و منشأ هذا و ما بعده من اصفرار اللون و نحافة الجسم و غور العينين قلة الاكل و كثرة السهر و الرياضة و العبادة و الحزن من امر الاخرة. «شرح الكافي؛ ج8، ص: 165»
(و أظمأ هو اجرى)
بالصيام، و ترك الشراب و الطعام، و نسبة الاسهار الى الليل و الاظماء الى الهواجر مجاز عقلى، و اظماء الهواجر كناية عن الصوم في حر النهار فان الصوم فيه أشق أو أفضل و ثوابه أكمل و أجزل . «شرح الكافي؛ ج8، ص: 165».
فی شرح الکافی فی شرح حدیث آخر :
قوله (و قد أظمأت لك هواجري)
كناية عن صومه في الحرّ الشديد، و الهاجرة نصف النهار و شدّة الحرّ لأنّ الناس يستكنّون في بيوتهم كأنّهم قد تهاجروا لشدّة الحرّ. «شرح الكافي؛ ج5، ص: 360»
(فعزفت نفسى عن الدنيا و ما فيها)
و من نعيمها و زهراتها و عزفت بسكون التاء أى عاقتها و كرهتها نفسى و انصرفت عنها و ضم التاء محتمل أى منعت نفسى و صرفتها عنها . «شرح الكافي؛ ج8، ص: 165»
اقول هل یستفاد منه امضاء الریاضات عند الشرع من اجل ان النبی (ص) حسّنه ورغّبه ولوکان غیر ذلک لنهی عنه ام لا ؟
الجواب منفی لان ظاهر « إِنَّ يَقِينِي يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ الَّذِي أَحْزَنَنِي وَ أَسْهَرَ لَيْلِي وَ أَظْمَأَ هَوَاجِرِي فَعَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا » ان الاعمال الصادرة منه من آثارالیقین دون العکس . یعنی من اصبح من اهل الیقین لیجد له آثارا منها إسهار اللیل والصوم عند الحر والزهد عن الدنیا . لا ان من أسهر واظمأ وزهد لحصل له الیقین .
واما حقیقة الیقین قد فسره الامام الرضا (ع)فی الباب السابق :
قُلْتُ فَأَيُّ شَيْءٍ الْيَقِينُ قَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِلَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ. «بَابُ فَضْلِ الْإِيمَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَ الْيَقِينِ عَلَى الْإِيمَانِ ح 5 :
تا این جا خوانده شده است.